قصة هاروت وماروت:
صورة توضيحية |
لقد جاء ذكر قصة هاروت وماروت في الاسرائيليات ، ذُكرت قصة الملكين كالآتي: عندما خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم واستخلفه في الأرض وفضله على ما خلق تفضيلا اعترضت الملائكة على أفضلية آدم وجنسه من البشر، فأوضح الله سبحانه وتعالى أنه فضل الإنسان المؤمن حيث جعل فيه حب الشهوة والميل إلى المعصية ولكنه آثر مجاهدة نفسه وفعل الخيرات حبا لله ولطاعته، فبينت الملائكة لله سبحانه وتعالى أنه لو جعل فيهم كجنس البشر حب الشهوات والميل إلى المعاصي ما فعلوا ذلك، واختاروا من بينهم نبيين كريمين هاروت وماروت لإجراء الاختبار عليهما، فجعل الله سبحانه وتعالى الشهوة بقلبهما وأنزلهما إلى الأرض وبالطبع بعدما أمرهما بالطاعة ونهاهما عن ارتكاب المعاصي وكل ما حرم، وأقاما بمدينة بابل بالعراق وذات مرة وقعت عينهما على امرأة في غاية الجمال، وأراد كل واحد منهما أن يختلي بها فراوداها عن نفسها فرفضت بشدة في بادئ الأمر، وبعدها خيرتهما بين عبادة الأصنام وقتل صبي صغير وشرب الخمر حتى تمكنهما من نفسها، فاختارا أقل إثم من هذه الأشياء (شرب الخمر)، وبعدما شربا الخمر عبدا الأصنام وقتلا الصبي ووقعا بها؛ وعمدت تلك المرأة إلى أخذ اسم الله الأعظم منهما الذي كانا يصعدان به إلى السماء، واستخدمته فصعدت به إلى السماء ولكن الله سبحانه وتعالى مسخها إلى كوكب الزهرة (أحد مكونات المجموعة الشمسية)، أما عن هاروت وماروت فبعد ارتكابهما لكل هذه المعاصي والمحرمات غضب الله سبحانه وتعالى عليهما وخيرهما بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا الأخف على نفسيهما (عذاب الدنيا)، فعلق الله رأسيهما بين السماء والأرض ببابل، وجعلهما يعلمان الناس السحر على الرغم من العذاب الذي لحق بهما، وأن تنفيذه بهما سيظل إلى قيام الساعة فعليهما تعليم السحر لكل من رغب به.
يمكنكم تكملة القصة بدون انترنت وجميع القصص عبر تحميل تطبيق قالت امى على سوق الاندرويد حملوه الآن من هنا
يمكنكم تكملة القصة بدون انترنت وجميع القصص عبر تحميل تطبيق قالت امى على سوق الاندرويد حملوه الآن من هنا