قصة السندباد البحري
السندباد البحرى |
تعتبر قصة السندباد البحري أحد أشهر الحكايات من الف ليلة وليلة لكونها من القصص الخيالية وسندباد هو أحد أبطال تلك القصص الخيالية فهو بحّار عربي من مدينة البصرة التي تقع في العراق، والذي يعشق المغامرات والابحار في كلّ مكان وعاش سندياد في فترة الخلافة العباسية. وتدور أحداثُ قصة سندياد في الشرق الأوسط حيثُ واجه الكثير من المتاعب والمصاعب في كل مغامراته وكان يتغلب دائما على كلّ هذا بذكائه وأمّا الأماكن التي زارها فهي في سواحل إفريقيا وجنوب آسيا.
قصة السندباد البحري
يُعتبر سندباد هو بطل المسلسل وأما والده فهو من التُجّار المعروفين في العراق وخصيصاً في مدينة بغداد الجميلة وكان اسم والد سندباد هو الهيثم وأمّا صديقه فهو حسن الملقب باسم “الشاطر حسن” وكان فقيراً يعملُ في بيع المياه. ويحاول سندباد وصديقه الشاطر حسن التسلل إلى أحد قصور بغداد وهناك يرى عروض سحرية وبهلوانية عديدة من عارضين من كل بقاع الدنيا، ومن هناك يقرر سندباد الرحيل ليرى العالم الواسع مع عمّه كثير الترحال الذي أحضر له أحد الطيور والتي لديها القدرة على الكلام، وكان ذالك الطائر يُسمّى ياسمينة التي تُشارك سندياد في كل رحلاته داخل المسلسل.
هرب سندباد برفقة عمه إلى ابحارا حيث وجدوا حوتاً عملاقا في البحر هبطوا عليه ظناً منهم أنّه جزيرة وحينها انفصل السندبادعن عمّه وبدا الرحلة وحده وبرفقته طائره ياسمينة والتي كانت في الأصل أميرة. إلا أنّ المشعوذين قاموا بتحويلها إلى هذا الطائر كما قاموا بتحويل والديها إلى نسور بيضاء، وواجه السندياد العديد من المواقف منها المثير ومنها المخيف ومنها المضحك والجميل، فواجه مخلوقات غريبة مثل طائر العتقاء والمارد العملاق ذا اللون الأخضر المخيف الذي يأكل البشر. ومن خلال تلك الرّحلات قام السندباد بالتعرف على أصدقاء جدد ومنهم علي بابا وكان على بابا مشهوراً بمطاردته لمجموعة من اللصوص، وكان برفقة سندباد أيضاً العم علاء الدين وكان رجلاً طاعناً في السن ويحب المغامرات وترك حياة اللصوص وانضمّ إلى سندباد في مغامراته، وكانوا يساعدون بعضهم بعضاً في التغلب على الأشرار.
وعمل سندباد و أصدقائه على فك سحر المشعوذين على يسمينة وعادة لأصلها أميرةً كما ساعدوا الأشخاص الذين عمل الزعيم الأزرق على تحويلهم لحجارة ومن بين هؤلاء الأشخاص كان والدُ سندباد، واستمر في المغامرة وسافر كثيراً مع علي بابا من جديد بحثاً عن أروع شيء “المغامرة”.