أول أيام الأسبوع المقدس في الكنيسة القبطية..تعرف على سبت لعازر
سبت لعازر |
تعيد الكنائس في هذا اليوم سنويًا واحده من أهم معجزات السيد المسيح ويتمتع "سبت لعازر" بمكانة عظيمة في التاريخ المسيحي، حيث تعيد احياء ذكرى قيامة لعازر صديقه من القبر بعد موتة باربعة أيام، ويتخذ هذا اليوم عيدًا للأطفال، وتحرص الكنائس القبطية على إقامة.
|
يسبق "سبت لعازر" يوم الأحد المعروف كنسيًا بـ" أحد الشعانين" وهو أول أيام وفعاليات أسبوع الآلام المقدس الذي يتمم أيام الصوم الكبير ويحمل عدة قصص دينية في تاريخ العقيدة المسيحية حيث يُعد أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وبداية آلام ومُعاناة المسيح الّتي أدت في نهاية المطاف لصلبه ثم القيامة.
عادة ما يصلى في هذه المناسبة والطقس السنوي المعتاد مع تسبحة نصف الليل ويتم خلالها ذكر الذكصولوجيا الخاصة بهذه المناسبة،ثم يقال الإبصالية الخاصة به و يختتم بقراءات الطرح من كتاب
دورة الصليب وعيد الشعانين ، ذلك بالاضافة إلى تطبيق طقس الكنيسة القبطية المتمثل في رفع بخور باكر عقب لحن الكنيسة المعروف كنسيًا بإسم "افنوتي ناي نان" ويقرأ أيضًا 12 إنجيلًا أمام الأيقونات بالكنيسة، ويختتم القداس الإلهي و الصلوات بتقديم الحمل و الذبيحة الإلهية بعد المزامير الثالثة و السادسة ثم يقال مرد الإنجيل الخاص بسبت لعازر و المزمور150.
وورد في الإصحاح الحادي عشر من إنجيل يوحنا قصة إقامة المسيح لصديقة القديس عازر من الأموات وهو قديس مؤمن كان من بيت عبرة و شقيق لكل من مرثا و مريم وكانوا أسرة مقربة إلى قلب المسيح ، و ذات ليلة وصل إلية نبأ عن مرض لعازر وسارع يسوع المسيح، وبعض من تلاميذه لتفقد أوضاع هذا القديس المؤمن فوحدوا مريم ومرثا حزينتين على رحيل أخيهم الذي انتقل إلى الآمجاد السماوية و حين ذهب المسيح إلى قبل قبر هذا القديس تحققت المعجزة وإقامة من الموت مرة آخر.