أمريكا على شفا حفرة ..خلى بالكم يامصريين
 |
| ترامب رئيس امريكا |
في بداية الازمة من شهر ترامب (رئيس امريكا) طلع واستهتر بالوضع و كان كلامه ان احنا عندنا امكانيات مش عند حد في العالم و عندو حق بلد فيها اكتر من100 الف جهاز تنفس صناعي و اكتر من 20 الف احتياط دا غير المستشفيات و الاطقم الطبية وكل ده.. و من هنا الوضع بدا ينهار و ابتدت الارقام تزيد بشكل مخيف و كل حاجة في المنظومة الصحية ابتدت تنهار.
نيويورك الارقام بتزيد بشكل مخيف فطلبوا من الحكومة 30 الف جهاز تنفس صناعي الحكومة تبعت 400 بس!!! فالولاية تحاول تطلب من الصين المصنع يرد بان الولايات التانية طالبه والضغط كبير و مش هنعرف نوفر لكم غير 2500 بس و على دفعات 😅 (سعر الجهاز الواحد 25000 دولار).
 |
| اجهزة التنفس الصناعى |
مجلس الشيوخ يحاول يدارك الاقتصاد و يوفر 2 ترليون دولار ( ما يعادل الناتج المحلي المصري ٨ مرات) و دي اكبر منحة تقدم في التاريخ..
علشان يحاول يقوم الاقتصاد.. معادلات البطالة مازالت بتزيد ( زادت باكتر من 3 مليون و دا خمس اضعاف الي حصل في 2008) و البورصة مازالت في انهيار - يطلع اخصائي الاوبئة ويتكلم ان لو التزامنا و حصل افضل سناريو هيكون عدد الوفيات من 100 الف ل 200 الف و الاصابات من 2-3 مليون.
الدكاترة بيصابوا بالفيروس ودا بسبب نقص في PPE (personal protective equipment) ( الماسك و الجاون وكده) و الدكاترة بتشتكي انهم بيعيدوا استخدام المسكات و مفيش كفاية في المستشفيات.
- المستشفيات ابتدت تشتكي ان مش قادرين يعملوا اختبارات كفاية ( امريكا بتعمل اكتر من 100 الف اختبار في اليوم) فتتطلع شركة امريكية باختبار في خمس دقايق تطلع النتيجة ( الخبر دا من يومين) و انهم هيحاولوا يوفروا 50 الف اختبار يوميا.. وبردوا مش كفاية.
 |
| الماسك والبدلة الواقية من الفيروسات |
احنا مش قد الناس دي يا جماعة .. البلد معندهاش الكلام ده ولا ربعه احنا المنظومة الصحية في مصر ماتتحملش فيروس زي ده ( بحثت بامانة عن مصدر موثوق يقول عدد اجهزة التنفس الصناعي في مصر كام..
بس احب اقولك ان في بريطانيا مفيش غير 5900 بس و في اوامر ان المصانع هناك توفر 20 الف خلال اسابيع و بيتكلموا قد ايه المؤسسة الصحية عندهم ضعيفة وانهم بيدفعوا تمن اهمالهم ده دلوقتي ) ..
انا اسف للنظرة السلبية دي بس دي حقيقة احنا معندناش كمية الاجهزة دي ولا القدرات الي عند الناس دي..
الي احنا فيه دا من ستر ربنا والله..
فحافظوا عليه
