الجيش الاسرائيلى |
أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن الجيش الإسرائيلي ماض في استعداداته العسكرية تمهيدا لتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران، وقدم الجيش الإسرائيلي سيناريوهات محتملة لضرب أهداف إيرانية.
ونقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية، اليوم، عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي قدم إلى الحكومة سيناريوهات مختلفة للهجوم، لكنها أشارت إلى صعوبة تحديد نتائج هذه السيناريوهات أو تقييم آثارها على برنامج طهران النووي.
وأكدت المصادر استعداد الجيش لمهاجمة إيران فور موافقة تل أبيب، كما أنه يستعد للعواقب التي من المتوقع أن تنتج عن ذلك، بما فيها القتال مع «حزب الله» في لبنان أو «حماس» في غزة.
استعدادات على قدم وساق
كما أشارت المصادر إلى أن الجيش وضع خططا «لجعل الجماعات الإرهابية تدفع ثمنا باهظا، ولتحقيق مكاسب كبيرة على هذه الجبهات»، لافتة إلى الأسلحة المتطورة التي حصل عليها والتدريبات الجوية والمناورات العسكرية التي أجراها، إضافة إلى تعزيز بنك الأهداف الخاصة به.
وفي سياق متصل، يعمل الجيش أيضا مع «شركاء إقليميين»، لجمع معلومات استخبارية، والقيام بعمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب، من بين أنشطة عملياتية أخرى.
ويقول مسؤولو الدفاع إن هذه الشراكة «تعزز العلاقات بين إسرائيل وجيرانها، ويمكن أن تمنح شرعية أكبر لعمل عسكري إسرائيلي محتمل في إيران».
وتكررت خلال الأسابيع القليلة الماضية تصريحات المسؤولين الإسرائيليين العدائية ضد إيران، بينها قائد القوات الجوية الإسرائيلية، الميجر جنرال تومر بار، الذي أكد استعداد إسرائيل «ضرب إيران صباح الغد»، مع تجهيز مقاتلات «إف 35» ونشر آلاف الصواريخ الاعتراضية.
ضربة معقدة
لكن على الجانب الآخر، تشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن طهران زادت وحسنت دفاعاتها الجوية على مدار السنوات الماضية، مما يجعل الضربة الجوية أكثر تعقيدا.
كما تمكن الإيرانيون من زيادة ترسانتهم من الصواريخ بعيدة المدى بشكل كبير، والتي يمكن أن تصل بسهولة إلى أي نقطة في إسرائيل. ونتيجة ذلك، وقع الجيش عدة عقود خلال العام الماضي، لتوسيع وتعزيز الدفاع الجوي الإسرائيلي.
الهجمات في سوريا
وتتوقع التقديرات الإسرائيلية أنه إذا قررت طهران صنع قنبلة نووية، فإنها ستنجح في ذلك خلال عامين على الأكثر، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع تقديرات سابقة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية.
وعلى صعيد آخر، يخطط الجيش الإسرائيلي لمواصلة عملياته وضرباته الجوية في سوريا خلال العام المقبل، لكبح جماح إيران والحد من قدرتها على نقل الأسلحة، حيث يعتقد أن مثل تلك الضربات حققت أهدافها في 2021.
كما يأمل الجيش الإسرائيلي أن «تدق هذه الهجمات إسفينا بين نظام الأسد وإيران».
كلمات دلالية
اسرائيل وايران اليوم,اسرائيل وايران وجهان لعملة واحدة,اسرائيل وايران والحرب,اسرائيل وايران في سوريا,اسرائيل وايران والسعودية,اسرائيل وايران وتركيا,اسرائيل وايران متفقتان,إسرائيل وايران,ايران و اسرائيل,ايران تتوعد اسرائيل,اخبار اسرائيل وايران,ايران وامريكا واسرائيل,الحرب بين ايران واسرائيل,ضرب ايران لاسرائيل,اسرائيل تضرب ايران,اسرائيل ونووي ايران,ايران واسرائيل والحرب,هل سترد ايران على اسرائيل,حقيقة العداء بين إيران وإسرائيل,ايران اسرائيل نووي,إيران إسرائيل نتنياهو,اسرائيل مع ايران,اسرائيل مناورات ايران,اسرائيل لبنان ايران,اسرائيل قصفت ايران,إسرائيل قصف إيران,اسرائيل في ايران,اسرائيل علم ايران,ايران واسرائيل علاقة,علم اسرائيل وايران,سبب العداء بين ايران واسرائيل,اسرائيل ضربت ايران,اسرائيل ضد ايران,صراع إسرائيل وإيران بالوكالة,اسرائيل ايران سوريا,اسرائيل ايران سفينة,اسرائيل ستضرب ايران,اسرائيل ايران حزب الله,ايران اسرائيل حرب,حقيقة اسرائيل وايران,اسرائيل تهدد ايران,اسرائيل تقصف ايران,اسرائيل تتهم ايران,اسرائيل تدعم ايران,اسرائيل تستهدف ايران,اسرائيل تحذر ايران,ايران تضرب اسرائيل,بين اسرائيل وايران,اسرائيل حرب