recent
أخبار ساخنة

هل يمكن للحامل أن تتعرض لأشعة الشمس؟

 

هل يمكن للحامل أن تتعرض لأشعة الشمس؟
هل يمكن للحامل أن تتعرض لأشعة الشمس؟

يوضح البيان الدراسي أن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يكون له تأثير سلبي وإيجابي على الحامل في آن واحد. فعلى الجانب الإيجابي، فإن التعرض للشمس لمدة قصيرة يساعد على الحصول على كمية كافية من فيتامين D، الذي يساهم في تطوير وتقوية العظام لدى الأم والجنين.


 ومع ذلك، يجب تجنب التعرض الطويل لأشعة الشمس خاصة خلال ساعات النهار الأكثر حرارة وقوة للأشعة، وذلك لأن هذا يمكن أن يسبب الجفاف والإرهاق لدى الحامل. ويمكن أن يؤدي التعرض الزائد للشمس إلى انخفاض مستويات حمض الفوليك في الجسم، مما يزيد من خطر تعرضها للإجهاض. على الرغم من ذلك، إذا استطاعت الحامل التعرض لأشعة الشمس بنصف ساعة، ثلاث مرات في الأسبوع، خلال وقت الصباح وبعد العصر، فإن ذلك قد يكون مفيدًا لجسدها ولصحة الجنين. 

بالتالي، ينصح الأطباء باتباع معايير التعرض لأشعة الشمس بحذر وتجنب التعرض الطويل لها للحفاظ على صحة الحامل والجنين. تعتبر أشعة الشمس مصدرًا مهمًا للحصول على فيتامين د الضروري لبناء وتقوية عظام المرأة الحامل. لذلك، ينصح بالتعرض لأشعة الشمس نصف ساعة، ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل.

 ومع ذلك، يجب تجنب الإفراط في التعرض للشمس لفترات طويلة، خاصةً في فترة الأشعة الكاملة من اليوم بين الساعة 11 و 15، حيث تكون الأشعة أكثر قوة. يؤدي هذا الإفراط في التعرض للشمس إلى ارتفاع درجة الحرارة في جسم المرأة الحامل وعرقها الشديد، مما يؤدي لنقصان السوائل في جسمها وظهور أعراض الجفاف.

 ويجب التذكير أن زيادة حساسية الجلد لدى المرأة الحامل تزيد من خطر الإصابة بالتجاعيد وآثار تقدم السن في البشرة. لذلك، ينصح بالتعرض لأشعة الشمس في أوقات الصباح أو ما بعد العصر وذلك للحصول على الفوائد الصحية اللازمة لجسم المرأة الحامل بطريقة آمنة ومناسبة.

 يفيد العلماء بأنّ الحامل بحاجة إلى التعرّض لأشعّة الشمس لمدّة نصف ساعة، ثلاثة مرّات في الأسبوع، للحصول على الكميّة الكافية من فيتامين د الضروريّ لنموّها وتقوية عظامها. 

لكن تعريض الحامل للشمس لفترات طويلة في أوقات قوة الأشعّة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات حمض الفوليك في جسمها وزيادة خطر الإجهاض. ولذلك يُفضّل عدم التعرّض للشمس في فترات النهار الأكثر حرارة، بل في الصباح أو بعد الظهر، ولا ينصح بالتعرّض للشمس لفترات طويلة يمكن أن تؤدي إلى الجفاف والعرق الشديد، ما قد يعرّضها لأعراض الجفاف والتعب. لذا ينصح بعدم تناول الأدوية المهدّئة دون استشارة الطبيب. تجنّباً لظهور التجاعيد وآثار تقدّم السن، يفضّل تجنّب التعرّض للأشعّة فوق البنفسجية لفترات طويلة، ولكن تعرّض الحامل للشمس بشكل معتدل ينعم بفوائد الحصول على فيتامين د.
google-playkhamsatmostaqltradent