 |
| جثمان راهبة "لم يتحلل" منذ 2019.. وهذا تفسير العلم |
بولاية ميزوري الأمريكية، يتوافد المئات على بلدة صغيرة للتأمل في جثمان الراهبة ويليمينا لانكستر، الذي لم يتحلل منذ عام 2019. وبعد استخراج جثمان الراهبة البالغة من العمر 68 عامًا في أبريل الماضي، تم إخبار الراهبات بأنه من المتوقع أن يكون لديهم العثور على عظام فحسب، حيث كانت دفنت في نعش خشبي بسيط دون أي تحنيط. وأصبح الموضوع حديث الجميع بعد نشر إحدى الرسائل الإلكترونية الخاصة بالراهبة، والتي تضمنت توضيحًا حول سبب عدم تحلل الجثمان.
وبحسب العلماء، فإن هذا يرجع إلى حدوث تكسير كيميائي يوصف بأنه "عملية خلوية"، يتم خلالها تحويل الجليكوجين (نوع من السكاريد) إلى حمض اللاكتيك. وتظل هذه العملية مستمرة بسبب "بعض الظروف الخارجية، والتي من بينها درجة الرطوبة ودرجة الحرارة".
وقال العلماء إنه يمكن أن يحدث هذا النوع من العملية في جثامين البشر، وربما كانت ما حدث للراهبة ويليمينا لانكستر ليس بالأمر النادر على الإطلاق. ومع ذلك، فإن هذا الأمر لا يزال يثير بعض الأسئلة حول قداسة الراهبة ويليمينا لانكستر في الكاثوليكية، فقد أصبحت هذه الظاهرة شائعة للغاية لدى الكاثوليك.
وفي النهاية، تبقى هذه الحقيقة على النحو الأكثر ديناميكية في العلوم، وليست لدينا الوسائل الكافية لتفسير كل الظواهر العلمية التي تحدث في هذا الكون. وبالتالي، فمن المهم التركيز على أهميتها وتعظيمها، واحترام تقاليدها ومعتقدها.
توافد الكثير من الزوار على بلدة صغيرة في ولاية ميزوري الأميركية، لمشاهدة جثمان راهبة بقي جسدها على حاله تقريبًا منذ عام 2019، وهذا ما أثار الجدل والتساؤلات حول السبب وراء عدم تحلل جثمانها بالنسبة لبعض الأشخاص.
وبحسب المعلومات المتوفرة، تم استخراج جثمان الراهبة ويليمينا لانكستر في أبريل الماضي، وفقا لبيان صادر عن دير بنيديكتاين أوف ماري، كوين أوف أوبستلز في غور بولاية ميزوري.
وأوضح البيان أن راهبات الدير كن يتجهزن لإضافة ضريح للقديس جوزيف.
وبعد الكشف عن هذا الأمر، بدأ الباحثون في العمل على تفسير ما حدث، ووجدوا أن السبب وراء عدم تحلل جثمان الراهبة يعود للتحنيط الطبيعي الذي يحدث للجسم بسبب تركيز الدهون والبروتينات والأملاح فيه، مما يؤدي إلى منع التحلل الطبيعي.
وحتى الآن، لم يتم الكشف عن أي دليل على أي شيء غير طبيعي يحدث في الجثمان.
وفي الواقع، قال الكثيرون إن عدم تحلل جثمان المتوفى قد لا يكون أمرًا نادرًا بالنسبة للرهبان والراهبات الذين يتابعون حياة روحية دائمة، وأن هذا الموضوع معروف وموجود منذ فترة طويلة.
وفي نهاية المطاف، فإن هذا الأمر ليس سوى سر خاص للراهبات وقطعة من التاريخ الكاثوليكي، وإذا كنت ترغب في مشاهدة الجثمان الذي لا يتحلل، فيجب عليك الذهاب إلى بلدة صغيرة في ميزوري.
بدأ العالم يتحدث عن حالة غريبة ونادرة حدثت في بينديكتين أوف ماري، كوين أوف أوبستلز في ولاية ميزوري الأميركية، عندما تم العثور على جثمان راهبة لم يتحلل منذ 2019، وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات عن سبب هذه الظاهرة.
قال الدير في بيان أصدرته، أن الراهبة ويليمينا لانكستر دُفنت في نعش خشبي بسيط من دون أي تحنيط قبل 4 سنوات، وعندما تم استخراج الرفات تم إبلاغ الراهبات بأن يتوقعوا العثور على عظام فحسب، ولكن جثمان الراهبة لم يتحلل.
عدة نظريات تم تداولها في وسائل الاعلام، ومنها أن الجو الجاف والزيوت الجوية قد حماية الجثمان من التحلل، وهناك من يرى أنها دليل على القداسة في الكاثوليكية، ولكن العلم يقول أن هذا الأمر من النوادر والظواهر العلمية، وأنه يمكن أن يحدث بناء على الظروف البيئية.
توافد المئات على بلدة صغيرة في ولاية ميزوري الأميركية خلال الأسبوعين الماضيين لمشاهدة جثمان الراهبة الذي لم يتحلل، وهذا يؤكد قوة الإيمان لدى الناس واعتقادهم في القداسة.
الراهبات في الدير كن يتجهزن لإضافة ضريح للقديس جوزيف، ولكن هذا الأمر الذي حدث جعل الأمور تصبح أكثر إثارة للمشاعر، وهو ما يدعونا للتساؤل عن مدى تأثير الظروف البيئية والأحوال الجوية على التحلل والتفسير العلمي لهذه الحالة النادرة.
في النهاية، فإن هذا الحدث يثير الكثير من الأسئلة والتساؤلات الدينية والعلمية، وقد يكون موضوعاً لدراسة شاملة في المستقبل لمعرفة كيف يمكن تفسير هذه الظاهرة والحيلولة دون حدوثها.
