دراسة علمية تكشف سر تحول مياه البحر الأحمر إلى اللون الوردى |
أجرى فريق علمي مشترك من خبراء وباحثي البيئة بمعهد علوم البحار في الغردقة ومحميات البحر الأحمر دراسة علمية للتعرف على سبب تحول مياه البحر الأحمر إلى اللون الوردي، وتم رصد ظاهرة التكاثر الجنسي للشعاب المرجانية كواحدة من الأسباب الرئيسية.
تبين أن الشعاب المرجانية الصلبة تطلق ملايين البيضات والحيوانات المنوية خلال فترة التكاثر الجنسي، وتتلاقى هذه البيضات والحيوانات المنوية في حالة الظروف المناسبة، وتنتج يرقة ممكنة للنمو. وتتزامن هذه الظاهرة مع اكتمال ظهور القمر، في موعد محدد كل عام، وتعتمد على العوامل البيئية والمناخية.
وتعتبر هذه الظاهرة مثيرة للاهتمام وتستحق الترويج لها كمعلم سياحي مهم. وتشكل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر ثروة طبيعية قيمة يجب الحفاظ عليها والعناية بها.
أجرت دراسة علمية مشتركة بين خبراء وباحثين بمعهد علوم البحار في الغردقة ومحميات البحر الأحمر، كشفت عن سر تحول مياه البحر الأحمر إلى اللون الوردي. ووجد الخبراء أن هذا التحول ينجم عن ظاهرة التكاثر الجنسي للشعاب المرجانية، وهي عملية بيولوجية تحدث سنويًا في وقت معين وتتطلب اكتمال ظهور القمر.
وتبين أن العملية تتمثل في إطلاق ملايين البويضات والحيوانات المنوية مكتملة النضج من الشعاب المرجانية الصلبة، حيث ينجح عدد محدود منها في التلاقي والتكاثر في ظروف معينة. وقد أثارت هذه الظاهرة اهتمام السياح، وأكد الخبراء على أهمية مواجهة التحديات التي تواجه هذا الجانب الهام من الحياة البحرية في المنطقة.
توصل فريق علمي مشترك من خبراء وباحثي البيئة في معهد علوم البحار بالتعاون مع محميات البحر الأحمر إلى رصد ظاهرة تحول مياه البحر الأحمر إلى اللون الوردي، وذلك بعد دراسة علمية شاملة لهذه الظاهرة الغريبة. وكشفت الدراسة أن هذا التحول يعود إلى تكاثر المرجان الأحمر المتوافق، والذي يقع في وقت محدد من السنة، وبالتحديد عند تحقيق الظروف المناسبة لتلك العملية.
وعندما يتزامن هذا الوقت مع أكتمال ظهور القمر، تحدث عملية تكاثر جنسي للشعاب المرجانية، حيث تُطلق ملايين البويضات والحيوانات المنوية المكتملة النضج، وتتلاقى في حالة الظروف المناسبة لتنتج يرقة يمكنها النمو في حالة وجود قاع المحيط. ويعد هذا الاكتشاف العلمي الجديد مفيد لفهم تغيرات لون مياه البحر الأحمر، ويمكن استخدامه لتعزيز السياحة البيئية في منطقة البحر الأحمر.