تحذير عالمي.. موجات تسونامي عملاقة تهدد هذه المناطق |
ماهو تسونامى ؟
تسونامي هو مصطلح يُشير إلى موجات بحرية عاتية تنشأ عادةً نتيجة لنشاط زلزالي قوي تحت سطح المحيط أو البحر. عندما يحدث زلزال بقوة كبيرة في أعماق المحيط، ينتج عنه تحريك قاع المحيط بشكل كبير، وهذا يؤدي في النهاية إلى إنتاج تسونامي.
أين حدث تسونامى سابقاً ؟
تسونامي يمكن أن تحدث في أي مكان حيث يكون هناك نشاط زلزالي قوي تحت سطح المحيط أو البحر. واحدة من أكبر الكوارث التسونامية التي شهدتها التاريخ كانت في المحيط الهادي في 26 ديسمبر 2004.
وقع زلزال قوي بقوة 9.1 قرب سواحل إندونيسيا، وأدى إلى توليد تسونامي هائل. تأثرت العديد من البلدان في المنطقة، بما في ذلك إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا والهند والمالديف والسيشل والصومال وغيرها.
وتسببت الموجات العاتية في خسائر بشرية هائلة وأضرار جسيمة للبنية التحتية والممتلكات.
مع ذلك، يمكن حدوث تسونامي في أي مكان في العالم يتواجد فيه نشاط زلزالي تحت سطح المحيط أو البحر، ويجب أن نكون على استعداد ونتبع التحذيرات والتعليمات الصادرة من السلطات المختصة في حالة وقوع زلزال قوي يمكن أن يتسبب في حدوث تسونامي.
كشف باحثون في جامعة بليموث في المملكة المتحدة عن تحذير عالمي بشأن موجات تسونامي عملاقة قد تهدد منطقة المحيط الجنوبي.
ووفقاً للدراسة التي قاموا بها، فإن تغير المناخ يمكن أن يؤدي إلى وقوع هذه الموجات العنيفة في هذا المنطقة.
وأظهرت نتائج حفر الباحثين مئات الأقدام تحت سطح البحر في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، أن تشكل تلك الموجات العنيفة يعود إلى 3 ملايين و15 مليون سنة، حيث تشكلت في ذلك الوقت جبال المحيط الجنوبي التي ترتفع بشكل كبير عن سطح البحر.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن التنبؤ بموعد وقوع هذه الظاهرة، لكن هذا التحذير العالمي يأتي كإنذار جديد للمناطق المحيطة بهذا المنطقة بضرورة اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية تحسباً لوقوع هذه الأحداث.
وأوضح الباحثون أن هذا التحذير يعد إنذاراً حقيقياً لجميع المناطق الساحلية، خاصةً تلك التي تقع بالقرب من الجبال تحت سطح سطح المحيط الجنوبي.
وفي المقابل، فإن المنظمات العالمية مستمرة في عمليات الإنذار والتحذير، خصوصاً لتلك الأماكن التي تتعرض لمثل هذه الموجات العنيفة، ودعت جميع المسؤولين في هذه المناطق إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة للوقاية من تداعيات هذه الأحداث.
ومع اتخاذ تلك الإجراءات الوقائية، يمكن تجنب وقوع كارثة كبيرة، وأن يتمكن الناس من التحضير بشكل جيد لمثل هذه الأحداث، خاصةً أنه من المستحيل الوصول إلى صورة كاملة دون دراسات وبحوث أكثر حول هذا الموضوع المهم.
تحذير عالمي، فقد تم الكشف عن تهديد موجات تسونامي عملاقة لبعض المناطق، ما يتطلب من الجميع توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الخطر المحتمل.
وفقًا لدراسة نُشرت مؤخرًا، قد تتسبب التغيرات المناخية في موجات تسونامي عنيفة في المحيط الجنوبي، مما يجعل أي تأخير في التحرك والتحذير يشكل خطرًا على هذه المناطق.
أجرى باحثو جامعة بليموث في المملكة المتحدة عمليات حفر تحت قاع البحر في القارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا، واكتشفوا أنه خلال الفترة التي تراوحت بين 3 ملايين و15 مليون سنة، تشكلت موجات تسونامي هائلة بسبب تغير المناخ.
وفي ظل استمرار هذا التغير، فإننا قد نشاهد موجات تسونامي عملاقة مثل تلك التي فاجأت أندونيسيا عام 2018، والتي أسفرت عن وفاة أكثر من 400 شخص، بالإضافة إلى الأضرار المتعلقة بالمنازل والأعمال التجارية.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن تحذيرات الموجات العملاقة يجب ألا تتركز فقط على الأماكن القريبة من المحيط، لأن التأثيرات الدامية لهذه الأحداث يمكن أن تتوسع إلى مختلف المناطق في العالم.
ويأمل الخبراء في أن تتخذ الحكومات والمؤسسات الدولية إجراءات لتخفيف تأثيرات هذا التحول المناخي، وتشجيع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والعودة إلى أساليب أكثر صديقة للبيئة. وبالمثل، يجب أن يتعاون الأفراد والمجتمعات المحلية في الحفاظ على البيئة واستخدام الموارد الطبيعية بحكمة، للمساعدة في تخفيف الضرر البيئي والحد من تهديد الموجات العملاقة.
ولا يمكن التنبؤ بالتحولات المناخية، ولكن من المؤكد أنَّ تأثيرها يكون كارثياً في المناطق المعرضة للخطر، لذا يجب توخي الحذر، واتخاذ التدابير اللازمة وفق النصائح والتحذيرات التي يتم توجيهها من قبل الجهات الرسمية. جنبا إلى جنب إلى التوعية، يجب البحث عن الطاقة النظيفة وممارسات الاستدامة للمساعدة في إبقاء كوكبنا آمناً للجميع.
أظهرت دراسة جديدة أن تغير المناخ قد يؤدي إلى حدوث موجات تسونامي عملاقة في المحيط الجنوبي وتهدد بعض المناطق.
وأشار باحثون من جامعة بليموث في المملكة المتحدة إلى أنهم استخدموا دراسات عميقة لقاع البحر في قارة القطب الجنوبي أنتاركتيكا لتحليل تشكل المحيط في الماضي. واكتشفوا بالتالي أنه قبل 3 ملايين و15 مليون سنة، تشكلت موجات تسونامي عملاقة في المحيط الجنوبي.
ولوازم ذلك، فإن الباحثون يعتبرون تحذيرًا لمناطق كمناطق بابوا غينيا الجديدة وتشيلي والأرجنتين واليابان وتايلاند. بالإضافة إلى ذلك، فإن تقريراً أذاعته شبكة بي بي سي أشارت إلى حصول حوالي 58 % من جميع الكوارث الطبيعية في المحيط الهادئ، وشهدت منطقة الاستواء أكبر تكرار لهذه الكوارث. ويعتبر تحذير الباحثين ضرورياً لإطلاق الإجراءات الطارئة التي تساعد في الوقاية من مخاطر هذه الموجات التي تهدد حياة الشعب في هذه المناطق.