دولة عربية على مشارف الإفلاس.. وقد تتخلف عن سداد ديونها قريبًا! |
أظهرت دراسة بحثية حديثة نُشرت عن طريق البنك الدولي، والتي تتناول موضوع "الديون في القارة الأفريقية"، تفاصيل هامة تلقى الضوء على تأثير الأحداث الدولية على وضع الديون في القارة. وترتكز هذه الدراسة على تداعيات الأزمة في أوكرانيا على قدرة دول إفريقيا على تسديد التزاماتها المالية والتعامل مع الأوضاع المالية الصعبة.
تشير الدراسة إلى أن الأزمة في أوكرانيا أثرت على عدة جوانب من الاقتصاد العالمي، وأحد هذه الجوانب هو قدرة الدول الإفريقية على التعامل مع ديونها وسدادها. ونتيجة لهذا التأثير، أصبحت بعض الدول الإفريقية عُرضة لمشكلات مالية هيكلية تستدعي تدخلًا وتحليلاً دقيقًا.
وتتجلى هذه المشكلات المالية الهيكلية في 22 دولة إفريقية، والتي تُعَدُّ من بين أقل الدول دخلًا في منطقة جنوب الصحراء الكبرى. وهذا يزيد من التحديات التي تواجهها هذه الدول في تحقيق التوازن المالي والتنمية المستدامة.
من الجدير بالذكر أن الأزمة أثرت بشكل خاص على الدول التي تستلم قروضًا من الصين، وهذا ما أظهرته الدراسة بوضوح. فقد كانت إفريقيا مكانًا مهمًا للقروض الصينية، حيث بلغت نسبة الاقتراض الصيني للدول الإفريقية نحو 12% من إجمالي القروض الدولية المُقدمة للقطاعين العام والخاص.
وعلى مدى الفترة من عام 2000 حتى 2020، شهدت القروض الصينية لدول القارة الإفريقية زيادة كبيرة، حيث تضاعفت بمقدار خمسة أضعاف لتصل إلى مبلغ مذهل قُدِّر بـ 696 مليار دولار. هذا يعكس الأهمية المتزايدة للعلاقات المالية بين الصين وإفريقيا والتحديات التي تنجم عنها.
بإجمال، تبرز الدراسة البحثية أهمية فهم تأثير الأحداث العالمية على الديون في إفريقيا، وضرورة وجود استراتيجيات وتدابير مناسبة لمعالجة التحديات المالية والهيكلية التي تنجم عن هذه التأثيرات.
والدولة العربية التى على مشارف الإفلاس للأسف هى دولة السودان .