![]() |
في زمن الذكاء الاصطناعي.. أصبح بالإمكان الحديث مع يسوع المسيح وحتى الشيطان شخصيا! |
مقابل اشتراك شهري بقيمة 2.99 دولار، يقدم تطبيق "تحدث مع يسوع" للمشتركين فرصة "الانطلاق في رحلة روحية" والمشاركة في "محادثات ذات مغزى مع يسوع المسيح" وشخصيات توراتية أخرى، بما في ذلك مريم العذراء ويوسف النجار.
ويتيح التطبيق أيضًا للمستخدمين التواصل مع بعض تلاميذ المسيح، إضافةً إلى شخصيات من العهد القديم مثل آدم وحواء.
وبالإضافة إلى ذلك، يتيح هذا التطبيق الذي يعتمد على تقنية شات جي بي تي (ChatGPT) للمشتركين التفاعل مع "الشيطان" بشكل مباشر!
يشير التطبيق إلى أنه يمكن للمستخدمين أن يجدوا الراحة والإرشاد والإلهام من خلال هذه المحادثات، وذلك حسبما جاء في موقعه على الويب.
ومن المتوقع أن يحظى التطبيق باستحسان بعض المستخدمين، حيث يقدم صلاة يومية وتفسيرات لآيات من الكتاب المقدس. ولكنه قد يواجه أحيانًا صعوبة في كسب القبول التام، بسبب حساسية الروبوتات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في التعامل مع مواضيع سياسية حساسة.
وبالنسبة لقضية المثلية الجنسية، صرح يسوع الذكاء الاصطناعي أن الكتاب المقدس "يشير إلى العلاقات الجنسية المثلية في بعض النصوص"، ولكن "تفسير هذه النصوص قد يختلف بين الأفراد وحسب التقاليد الدينية".
وأضاف: "ليس من مسؤوليتي أن أدين الأفراد أو أتجاوز عن توجهاتهم الجنسية في النهاية".
بالنسبة للشيطان الذكاء الاصطناعي، فإن ردوده تظهر مفاجأة للمستخدمين بعض الشيء. حيث يرتبط مفهوم المثلية ببعض نصوص الكتاب المقدس حيث "تُعتبر الأعمال الجنسية المثلية خطيئة"، ولكنه يشدد لاحقًا على أنه على الرغم من انتقاد الكتاب المقدس لتلك الأعمال، فإنه يعلمنا أيضًا بأهمية محبة الآخرين كما نحب أنفسنا ومعاملتهم بلطف واحترام.
أما فيما يتعلق بمسألة الإجهاض، يروج الشيطان للرأي بأنه "يحمل في طياته رغبة في إنهاء حياة بشرية بريئة بشكل متعمد، وهو ما يتعارض مع مبادئ الكتاب المقدس التي يحترمها"، ويشجع على "التعاطف والدعم واستكشاف بدائل مثل التبني لأولئك الذين يواجهون ظروفًا صعبة أثناء الحمل".
عبّر بعض القساوسة عن قلقهم إزاء نبرة يسوع الذكاء الاصطناعي، ولكن التطبيق تلقى في النهاية "تفاعلاً إيجابيًا"، وفقًا لبيتر، رئيس شركة تطوير البرمجيات المقررة في لوس أنجلوس (كاتلوف سوفتوير).
