عالم هولندي يتنبأ بتسونامي يضرب السواحل المغربية بين 19 إلى 21 سبتمبر |
في الأيام الأخيرة، أثار العالم الهولندي المتخصص في دراسة الزلازل، فرانك هوغربيتس، الكثير من الجدل بفضل تنبؤاته بحدوث زلزال كبير قبل وقوع زلزال مدمر في المغرب. هذا الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر ضرب جبال الأطلس الكبير في المغرب، متسبباً في فقدان الآلاف من الأرواح وإصابة العديد من الأشخاص.
تنبأ هوغربيتس بقدوم هذا الزلزال عبر تغريدة على حسابه في تويتر، مما أثار اهتمام العالم بتوقعاته وقدرته على التنبؤ بالأحداث الزلزالية. عندما يتم تسجيل أي هزة أرضية في أي مكان في العالم، يعاود هوغربيتس الظهور في وسائل الإعلام نظرًا لتنبؤاته السابقة.
في تحديث أخير نشر عبر حساب الهيئة الجيولوجية SSGEOS على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث هوغربيتس عن احتمالية حدوث هزات أرضية مستقبلية. وفي تلك التصريحات، أشار إلى تجمعات محتملة للزلازل القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر، مع تحذير من ارتفاع النشاط الزلزالي إلى مستويات تتجاوز 6 إلى 7 درجات في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر.
هوغربيتس أشار إلى أهمية مراقبة حركة الكواكب والقمر عند التنبؤ بالزلازل، حيث يعتمد ذلك على ظواهر في علم الزلازل. وفيما يتعلق بالفترة القادمة، أشار إلى تقارب تضاريس الكواكب والقمر في 19 سبتمبر، ما يزيد من احتمالية حدوث زلزال قوي. وعلى الرغم من أن التنبؤات تبقى مجرد توقعات ولا يمكن التنبؤ بالزلازل بدقة مطلقة، إلا أن هذه المعلومات تساهم في زيادة الوعي حول خطر الزلازل وأهمية التحضير واتباع إرشادات السلامة.
من المهم دائمًا أن نتذكر أن التنبؤ بالزلازل لا يزال مجرد تقدير ولا يمكن الاعتماد عليه كمصدر رئيسي للتحذير من الزلازل. يجب دائمًا الالتزام بتوجيهات الجهات المعنية والسلطات عند التعامل مع مخاطر الزلازل والهزات الأرضية.