![]() |
5 معلومات مهمة عليك معرفتها عن البظر |
يُعَد البظر من الأجزاء الأكثر غموضًا في جسم اﻷنثى: فما هو؟ وأين يقع؟ وماذا يفعل؟ وكيف تطور؟ ولماذا ﻻ نسمع الكثير عنه؟
سنسلط الضوء على هذه اﻷسئلة وغيرها في هذا المقال.
تمتلك جميع إناث الثدييات -وبعض إناث الطيور والزواحف- بظرًا (أو اثنين، كما هو الحال مع الثعابين)، ولم يتضح بعد هل يرتبط العدد بقوة النشوة الجنسية؟ يرتبط البظر ارتباطًا وثيقًا عند البشر بالمتعة الجنسية، وما زال أداؤه أي دور آخر محل نقاش.
ومع أن نحو نصف سكان العالم يولدون ببظر، فلا أحد يتحدث عن هذا العضو الجنسي، على الأقل حتى وقت قريب جدًا، إضافةً إلى أن المعلومات الموجودة عنه في الكتب إما غير صحيحة أو مضللة.
إذن ما الذي تجب معرفته عن هذا العضو، ولماذا ما زلنا نكافح لفهمه؟ تابع القراءة لتعرف.
1- أكثر من مجرد (رابية صغيرة):
يمكن تحديد طبيعة البظر انطلاقا من اسمه، فالكلمة الانجليزية (clitoris) مشتقة من الكلمة اليونانية (kleitoris) التي تعني الرابية الصغيرة، وهي بدورها مشتقة من كلمة (kleis) التي تعني المفتاح.
إنه بالفعل مفتاح للشهوة الجنسية عند الإناث، لكنه ليس مجرد رابية صغيرة كما اعتُقِد منذ فترة طويلة، فتلك الرابية الصغيرة المحمية بغطاء البظر، الموجود فوق فتحة مجرى البول مجرد طرف من البظر، وهو عضو أكبر بكثير. هذا الطرف، المُسمى الغدة البظرية، هو فقط الجزء الأوضح من هذا العضو التناسلي، ويمتد بقية العضو أعمق من ذلك بكثير، وقد عرضت الباحثة الطبيبة هيلين أوكونيل هذه الفكرة على العامة قبل سنوات قليلة فقط.
تشرح الدكتور هيلين في مقابلتها مع بي بي سي عام 6200: «يمتد البظر حتى جدار المهبل، فإذا رفعت الجلد عن جدران المهبل الجانبية، ستجد بصيلات البظر، وهي الكتل المثلثة الهلالية من اﻷنسجة المسؤولة عن الانتصاب».
![]() |
5 معلومات مهمة عليك معرفتها عن البظر |
يحتوي البظر 3 مكونات رئيسية:
- حشفة البظر: الجزء المرئي الوحيد من العضو، ويمثل تقريبًا خُمس الهيكل بأكمله.
- الساقان: تمتدان مثل اﻷقواس أسفل حشفة البظر، عميقًا في نسيج الفرج من الجانبين.
- بصلتا الدهليز المهبلي: تمتدان على جانبي فتحة المهبل (ﻻ يتفق جميع الباحثين على أن البصلات الدهليزية المهبلية مرتبطة بالبظر).
