 |
| قصة خيالية قصيرة 5 اسطر لغتي |
إن فن كتابة القصة القصيرة من الفنون الشيقة للأطفال والكبار أيضًا حيث تحتاج القصة القصيرة لنوع خاص من الذكاء لصياغتها بطريقة بحيث نحصل على قصة غنية وفي نفس الوقت تكون في نطاق ضيق، وتميل القصة القصيرة دائمًا للتركيز على شخص واحد أو حدث واحد على عكس الرواية التي تضم شخصيات وأحداث عديدة، ومع ذلك يجب أن تظهر عناصر القصة عند كتابة القصة القصيرة والي تشمل الزمان والمكان والشخصيات والحبكة والصراع وفيما يلي قصة قصيرة خيالية تصلح لدروس لغتي للطلاب بالمراحل الدراسية المختلفة.
كيف تكتب قصة قصيرة :
إن كتابة قصة قصيرة ليست أمرًا سهلًا كما يعتقد البعض، لكن عليك في البداية تحديد عدة عناصر حتى تتمكن من إبقاء الأحداث مترابطة ولا تقع في فخ التطويل، ولذلك قبل البدء في كتابة قصة قصيرة يجب أن:
- تحدد الفكرة الرئيسية في القصة بشكل مباشر.
- تحدد الصراع الرئيسي في القصة والذي يشمل الشخصية وهدف القصة.
- جذب القراء ببداية قوية وشيقة.
- قم بصياغة منتصف القصة بحيث يركز على إيصال رسالة القصة.
- اكتب نهاية جذابة لا ينساها القاريء
- قم بإعادة تحسين حبكة القصة وبنيتها مرة أخرى.
قصة خيالية قصيرة 5 اسطر لغتي:
يحكى أن سفينة كانت تسير في عرض البحر، فصادفتها عاصفة هوجاء أدت لغرق السفينة، فغرق كل ركابها إلا رجل واحد، وقد أخذت الأمواج تتقاذفه حتى ألقته على جزيرة مهجورة، ظل الرجل في الجزيرة عدة أيام، وخلال تلك الأيام أخذ يقتات على صيد الأسماك وجني ثمار الأشجار الموجودة على الجزيرة، ولما مرت الأيام وأعتقد الرجل أنه سوف يقضي حياته في الجزيرة قام ببناء كوخ من الأشجار ليعيش فيه، وذات يوم بينما يتجول في الجزيرة ريثما ينضج طعامه احترق الكوخ بالكامل، فلما عاد الرجل ووجد مأواه قد احترق صرخ لماذا حتى هذا الكوخ الصغير! ونام في العراء وهو حزين وعندما استيقظ كانت دهشته عظيمه، حيث رأى قارب يقترب من الجزيرة لإنقاذه، وعندما اقترب منه القارب سأل ركابه كيف وجدتموني فقالوا له رأينا النار فعرفنا أنك تطلب النجدة فأيتنا لإنقاذك.
قصة اخرى :
في عمق الصحراء العربية، كان هناك مستكشف يبحث عن الآثار القديمة. كان يسعى للعثور على مدينة مفقودة منذ قرون طويلة. قضى سنوات في البحث دون جدوى، لكنه لم ييأس.
في أحد الأيام، وأثناء حفره في رمال الصحراء، اكتشف قطعة قديمة نادرة جدًا. كانت هذه القطعة تحمل نقوشاً ورموزاً غامضة. قام بدراستها بعناية واكتشف أنها تشير إلى مكان مدينة الأماني المفقودة.
بدأ المستكشف رحلة شاقة في صحراء لا ترحم، متجهًا نحو المكان الذي تشير القطعة إليه. واجه خلال رحلته العديد من التحديات، مثل نقص الماء والطعام، والعواصف الرملية. ومع ذلك، لم يتوقف عن البحث.
بعد مضي أسابيع من الرحلة الشاقة، وجد المستكشف نفسه أمام مدينة الأماني المفقودة. كانت هذه المدينة مدفونة تحت الرمال والتراب. بدأ بالحفر والكشف عن أسرارها القديمة. واكتشف أنه كان أول شخص يعثر على هذه المدينة منذ قرون طويلة.
أصبحت اكتشافاته شهيرة في عالم الآثار، وحصل على العديد من الجوائز والتقديرات على جهده الكبير في البحث عن مدينة الأماني المفقودة. وبهذا، أصبح له مكانة كبيرة كمستكشف وخبير في مجاله.
