 |
| هل يوجد يوم محدد لقص الاظافر وهل قص الاظافر الأيام الآخرى يجلب الفقر كما ياقال |
ما هو تقليم الاظافر (قص الأظافر ):
تقليم الأظافر هو عملية قص وتنظيف الأظافر للحفاظ على نظافتها وصحتها، وتجنب الإصابة بإصابات محتملة. إليك خطوات بسيطة لتقليم الأظافر بشكل صحيح:
- التحضير: ابدأ بغسل يديك جيدًا بالصابون والماء للتأكد من نظافتهما. يمكنك أيضًا استخدام فرشاة صغيرة لتنظيف تحت الأظافر.
- اختيار أداة التقليم: استخدم مقصًا للأظافر أو ملف أظافر حسب تفضيلك. تأكد من أن الأداة نظيفة ومعقمة.
- قص الأظافر: ابدأ بقص الأظافر بلطف وبتدريج. قصها بشكل مستقيم على الجوانب واترك الزاوية الخارجية مستديرة لتجنب إصابة الجلد.
- تنعيم الحواف: استخدم الملف إذا كنت بحاجة لتنعيم حواف الأظافر بعد القص. احرص على تجنب فرك الأظافر بقوة لتجنب تلفها.
- تنظيف الأظافر: بعد الانتهاء من تقليم الأظافر، اغسل يديك مرة أخرى للتخلص من الأوساخ والقصعات.
- ترطيب الأظافر والبشرة: يمكنك استخدام زيت الأظافر أو كريم مرطب للأظافر والبشرة حولها للمحافظة على نعومتها وترطيبها.
- الحفاظ على النظافة: قم بتنظيف أدوات التقليم بعد الانتهاء من استخدامها وتخزينها في مكان نظيف وجاف.
تذكر أن تقليم الأظافر بانتظام يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتها ومنع تشققها وتكسرها. كما يجب تجنب قص الأظافر بشكل مفرط أو جعلها قصيرة جدًا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الأظافر والجلد المحيط بها.
وسأل سائل هذا السؤال وكانت الإجابة :
لقد سمعت من أحدهم أن تقليم الأظافر في غير الخميس والجمعة و الاثنين مثل أيام السبت والأحد و الثلاثاء والأربعاء منهي عنه , وأن من يفعل ذلك آثم ويعاقب في الدنيا, فشعرت أن هذا غريب وأحببت أن تفيدونا في هذا الموضوع ؟
الإجابة:
الحمد لله .. الجواب وبالله التوفيق :
تقليم الأظافر جائز في جميع أيام الأسبوع ولياليه, وليس في ذلك إثم ولا عقوبة إلا أنه يستحب أن يقلمها يوم الجمعة أو الاثنين أو الخميس؛ لما أورد البزار في المسند والطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كان يقلّم أظفاره ويقص شاربه يوم الجمعة قبل أن يروح إلى الصلاة)) , وروى الطبراني في الأوسط من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قلم أظفاره يوم الجمعة وُقِيَ من السوء إلى مثلها)).
قال الشيخ ابن حجر الهيتمي في شرح المنهاج: ((ويسن فعل ذلك يوم الخميس أو بكرة الجمعة لورود كل. اهـ)) أو يوم الاثنين كما في حاشية عبد الحميد. اهـ .
فعلمتَ أنَّ فِعلَه في هذه الأيام أي الخميس أو الجمعة أو الاثنين هو الأفضل، وهو جائز في بقيتها ولا يصح فيه نهي ولا معاقبة. والله أعلم.
