![]() |
حقيقة جثث الكائنات الفضائية: خليط من عظام الإنسان والحيوان |
قام فريق من الخبراء بإجراء تحقيق شامل حول مزاعم زيف الجثث التي عُرضت داخل مبنى الكونجرس المكسيكي، حيث زُعم أنها تعود لكائنات فضائية ذات ثلاثة أصابع ورؤوس مشوهة. هذا الحادث أثار جدلاً واسعًا وأصبح موضوعًا لمروجي نظريات المؤامرة.
توصل الفريق إلى استنتاج مهم، حيث اكتشف أن الجثث المزعومة كانت في الواقع مُصنعة من مزيج من عظام الإنسان والحيوان. تم التأكيد أن هذه المومياوات قد تم كشف زيفها من قبل العلماء قبل عرضها في الكونجرس المكسيكي بعامين.
من بين النقاط الرئيسية التي تم ملاحظتها أن إحدى هذه المومياوات كانت تحمل عظمة فخذ بشرية ولكن تم توجيهها بشكل خاطئ بحيث تبدو كأنها جزء من الجثة. بينما كان العظم الآخر عبارة عن قصبة من الجزء السفلي من ساق إنسان.
تم عرض هذا الاكتشاف وفحصه بشكل متسلسل في فيلم وثائقي قدمه ألكسندر سوكولوف على منصة يوتيوب عام 2021، حيث قام بمقارنة تفصيلية بين هياكل هذه المومياوات وبين هياكل الزواحف واللاما، مُظهرًا تشابهًا بينهما بما يدعم فرضية الزيف.
تلك الاستنتاجات تلقت تأكيدًا من خلال تحليل تفصيلي للجمجمة والعناصر الأخرى في الهياكل المزعومة. تظهر النتائج تطابقًا كبيرًا مع تراكيب جمجمة اللاما.
هذا الاكتشاف يلقي الضوء على أهمية البحث العلمي والنقد الدقيق في مواجهة الزيف والمعلومات الخاطئة التي يمكن أن تؤثر على الرأي العام والمجتمع بشكل عام.
