التقط صورة لكائن فضائي، واحصل على مليون دولار أمريكي من أمازون |
تُقدم شركة Ring، التي تعد جزءًا من مجموعة أمازون، فرصة استثنائية للمستخدمين للفوز بجائزة قيمتها مليون دولار أمريكي من خلال التقاط صورة لكائن فضائي. هذه المسابقة حقيقية بكل معنى الكلمة، ولكنها تقتصر على الصور التي تم التقاطها باستخدام كاميرات Ring فقط، ولا تشمل الصور من مصادر أخرى.
يشهد العالم اهتمامًا متزايدًا على الصعيدين الوطني والعالمي بظاهرة الأجسام الغريبة والكائنات الفضائية في الفترة الأخيرة، وخاصة في الولايات المتحدة.
أخذت شركة أمازون خطوة مثيرة فيما يتعلق بخدمة Ring للأجراس الذكية التي تقدمها لعملائها. بدأت هذه الخدمة كوسيلة لمراقبة منازل العملاء والمناطق المحيطة بهم. ومؤخرًا، أصبحت وسيلة للفوز بمليون دولار أمريكي مقابل شيء واحد فقط: التقاط صورة لكائن فضائي!
في سياق بحث خدمة Ring عن كائنات فضائية، تشجع أمازون عملاءها على فحص جيد للصور التي تلتقطها كاميراتهم على أبواب منازلهم بهدف العثور على أي صورة تحمل علامات على وجود كائنات فضائية. إذا نجحت إحدى الكاميرات في التقاط صورة بها كائن فضائي، سيفوز صاحبها بجائزة تسمى "أفضل دليل علمي"، وهي تقدر بمليون دولار أمريكي. على الجانب الآخر، سيكون عالم الفلك والأرصاد الجوية يعقوب حق مسراد هو الحكم في هذه المسابقة الغريبة.
للمقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، يمكنهم المشاركة في هذه المسابقة عن طريق إرسال لقطات فيديو مسجلة باستخدام جهاز Ring إلى الشركة، ويجب أن يتم ذلك قبل موعد أقصاه 3 نوفمبر القادم.
أعلنت شركة أمازون في موقع المسابقة: "لقد التقطت أجهزة الرصد والاستشعار إشارات عابرة من سديم مجاور للأرض. وربما تكون هذه الإشارات غير مهمة، وربما تكون مهمة للغاية. ها هو دوركم". تشمل شروط المشاركة تحميل اللقطات من تطبيق جهاز Ring لكل عميل حتى يتم التفاوض حول مشاركته في المسابقة والفوز بالجائزة المالية.
تأتي هذه المسابقة في ظل ازدياد الأخبار والاهتمام بالأجسام الطائرة المجهولة والكائنات الفضائية في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم. وقبل ذلك، أعلنت وكالة ناسا تعيين مدير لأبحاث الأجسام الطائرة المجهولة بعد استكمال تحقيق استمر لمدة عام تقريبًا في مسائل الظواهر الجوية غير المعروفة أو المحدودة.
بشكل عام، تستغل شركة Ring، التي تمتلكها أمازون، هذا الاهتمام المتزايد بالأجسام الفضائية كوسيلة لتحسين صورتها بعد التأثر السلبي الذي تعرضت له مؤخرًا بسبب قضايا الخصوصية والتسريبات التي أدت إلى تسليم معلومات المستخدمين للسلطات الأمنية، بالإضافة إلى تعرض العديد من كاميراتها للا