 |
| 5 طرق للتخلص من «اللغلوغ» المزعج.. ما أضرار إهمال الذقن المزدوجة؟ |
بعنوان: التخلص من اللغلوغ: طرق طبيعية وجراحية
اللغلوغ أو الذقن المزدوج يشكل مشكلة للكثيرين، سواء بسبب الوزن الزائد أو لأسباب وراثية. يتمثل هذا الوضع في وجود تراكمات دهنية غير متناسقة تحت محيط الذقن، وغالبًا ما يتأثر شكله بالشيخوخة والعوامل الوراثية. يمكن أن تكون لللغلوغ أثر سلبي على الصحة العامة، ولذا يجب التعامل معها بجدية. فيما يلي، سنلقي نظرة على أضرار اللغلوغ وطرق التخلص منه.
أضرار اللغلوغ على الصحة العامة:
وفقًا للمعلومات المقدمة من موقع "health line" وتوضيحات الدكتورة إيمان سند، استشارية أمراض الجلدية، يمكن تلخيص أضرار اللغلوغ فيما يلي:
- صعوبة التنفس: يمكن أن يؤدي اللغلوغ إلى صعوبة في التنفس في بعض الحالات، مما يتسبب في اختناق.
- ترهل الجلد: اللغلوغ يمكن أن يتسبب في ترهل الجلد، ويكون من الصعب استعادته إلى حالته الطبيعية دون إجراء عمليات جراحية.
- ضعف العضلات: يمكن لللغلوغ أن يؤدي إلى ضعف عضلات منطقة الذقن.
كيفية التخلص من اللغلوغ:
١. الحمية الغذائية والتمارين الرياضية:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- ممارسة تمارين محددة لشد عضلات الذقن.
٢. التمارين الرياضية:
- **تمرين بروز الفك السفلي:** يساعد على شد الجلد ويمكن تنفيذه بانتظام.
- **تمرين بروز الفك مع إدارة الرأس:** يكون أكثر فاعلية ويعتبر تمرينًا تكميليًا.
٣. العلاجات الجراحية:
- شفط الدهون وتفتيتها: يُستخدم للتخلص من تراكمات الدهون.
- الميزو ثيرابي: حقن صغيرة للتخلص من الدهون وشد الجلد.
- الهايفو: تقنية الموجات فوق الصوتية لتحفيز انقسام الخلايا الدهنية وشد الجلد.
الختام:
من خلال اتباع نمط حياة صحي وممارسة التمارين المناسبة، يمكن التغلب على مشكلة اللغلوغ. ومع ذلك، يفضل استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي قرار بخصوص العلاجات الجراحية لضمان السلامة والفعالية.
باختصار، يمكن التغلب على مشكلة اللغلوغ من خلال مزيج من التغذية السليمة، وممارسة التمارين الرياضية، واللجوء إلى العلاجات الجراحية في حالات الحاجة.
