![]() |
لأن شارة القيادة ليست مجرد قطعة قماش .. من فضلك يا صلاح لا تعود للنهائي! |
يبدو أن إعلان عودة محمد صلاح إلى إنجلترا لتلقي العلاج قبل العودة لمعسكر المنتخب المصري في كوت ديفوار أثار جدلًا واسعًا. يورجن كلوب، مدرب ليفربول، أكد أن هذا القرار يأتي بناءً على اعتبارات تقنية وطبية، حيث يعتبر العلاج في إنجلترا أمرًا أفضل من العلاج في كوت ديفوار من حيث التجهيزات.
من الواضح أن هناك تساؤلات حول مدى منطقية هذا القرار، خاصة فيما يتعلق بالسفر لمسافة طويلة بحالة إصابة عضلية. يظهر أن القلق يتجاوز قرار العلاج ذاته، حيث يشير البعض إلى التقليل من دور الاتحاد المصري والجهاز الفني والإداري للمنتخب في هذا السياق.
القادة في الميدان الرياضي يتحملون دورًا أكبر من مجرد لاعبين، وشارة القيادة لا تكون مجرد رمز، بل تأتي مع مسؤوليات إضافية. يُشير النص إلى أن محمد صلاح لم يفهم تمامًا الأدوار الإضافية التي يجب أن يقوم بها كقائد في معسكر المنتخب.
قضية شارة القيادة التي تحملها صلاح وكيف أن وجوده في المعسكر ليس مجرد للمشاركة في المباريات، بل لتوحيد الفريق وتقديم الدعم والحلول للمشاكل الداخلية. يُشير الكاتب إلى أن صلاح رغم قدرته على اللعب، إلا أنه قد ترك بعض هذه المسؤوليات خلف ظهره في هذا الوقت الحساس.
أخيرًا، أن عودة صلاح لمعسكر المنتخب المصري، حال سمحت الظروف، يجب أن تكون تحت مراعاة للوضع الرياضي والتكتيكي، وأن تكون إضافته للفريق ليست مقامرة غير محسوبة.
