 |
| مصر تدخل عصر الطاقة النووية .. حلم الزعيم جمال عبدالناصر الذي حققه الرئيس السيسي |
أكد الدكتور علي عبدالغني، النائب السابق لرئيس هيئة المحطات النووية، أن البرنامج النووي المصري السلمي كان حلمًا للزعيم جمال عبدالناصر، حيث أصر خلال حكمه على ضرورة توطين التكنولوجيا النووية في مصر. وفي تصريحات لـ "المصري اليوم"، أشار إلى محاولات سابقة لإنشاء محطة نووية في السنوات 1964، 1974، 1979، و1983، ولكنها فشلت بسبب نقص الإرادة السياسية نتيجة للأحداث السياسية والحروب التي شهدتها مصر في تلك الفترة.
وأوضح أنه في عام 2015، بدأ التركيز على البرنامج النووي مع توقيع مذكرة تفاهم مع روسيا، وفي 2017، تم التوقيع على عقد لإنشاء 4 مفاعلات نووية كبداية. وأكد أن المشروع يشمل على الأقل 20 محطة نووية.
وفيما يتعلق بمحطة الضبعة النووية، أوضح عبدالغني أنها تضم 4 وحدات طاقة بسعة 1200 ميجاوات لكل وحدة، مع مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور. وأشار إلى أن المحطة تتميز بمعايير سلامة عالية وابتكارات تقنية، ويتم تصميمها لتحمل الزلازل والتسونامي والفيضانات.
وأكد أن المحطات النووية توفر طاقة كهربائية نظيفة وفعالة من حيث التكلفة، مما يساهم في تحقيق الاستدامة البيئية. وأشار إلى أهمية تعزيز الصناعات وتوفير فرص العمل وتحسين التقنيات وزيادة الاستدامة الاقتصادية من خلال هذا المشروع.
وختم بالقول إن المشروع النووي ليس مجرد تلبية لاحتياجات الكهرباء، بل هو فرصة استراتيجية لتعزيز الصناعات وتوفير الوظائف ورفع التقنية وتعزيز الاستدامة الاقتصادية لصالح الشعب المصري.
