recent
أخبار ساخنة

لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن

 

لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن
لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن

لآلاف السنين، بنى الفراعنة حضارة رائعة تاريخية، وما زالت آثارها تظهر في يومنا هذا. ومع ذلك، يعيش بعض العادات والتقاليد التي كانوا يمارسونها في حياتنا اليومية، والكثيرون قد لا يدركون ذلك. هل تود معرفة المزيد عن هذه العادات وكيف تنتقل عبر الزمن؟

الملوخية :

الملوخية
الملوخية


كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، في تصريح خاص لـ " النصر التقنى "، أبرز تلك العادات.

 أربعين المتوفى :


لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن
لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن


تقليد إحياء ذكرى المتوفي بعد أربعين يومًا من وفاته يعد من العادات القديمة في مصر، وهو تقليد يتمتع بتميز تاريخي يمتد من عصور الفراعنة حتى الوقت الحاضر.

في هذا اليوم المميز، يجتمع أفراد عائلة المتوفى في مقبرته لتلاوة القرآن الكريم والدعاء لروحه، ويشاركون في توزيع الصدقات على الفقراء والمحتاجين، معبِّرين عن روح العطاء والتضامن المستمر في تلك اللحظات الحساسة.

الخرزة الزرقاء :

لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن
لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن

أصول هذه العادة تعود إلى عمليات التحنيط القديمة التي كان يمارسها الفراعنة. كانت هذه الطقوس تستغرق فترة تتراوح بين 40 و 70 يومًا، وفي يوم الأربعين يُعتبر أن الروح قد تحررت من جسدها وأصبحت جاهزة للرحيل إلى العالم الآخر.

شم النسيم :


لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن
لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن

إشعال البخور :



لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن
لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن

اعتبر البخور واحدًا من أقدم العادات التي اعتمدها الإنسان، وكان له دور بارز في الحضارة المصرية القديمة. استخدم الفراعنة البخور في طقوسهم الدينية، إيمانًا منهم بقدرته على تطهير المكان ورفع الروح المعنوية.

على جدران المعابد المصرية، يمكن رؤية رسومات توضح طقوس إشعال البخور، حيث كان المعبد مكانًا مقدسًا للتواصل مع الآلهة، وكان حرق البخور جزءًا هامًا من القرابين المقدمة للمعبودات.

وتظل هذه العادة حاضرة في يومنا الحالي، حيث يُستخدم البخور لملء الهواء برائحة مميزة، ويُحدد يوم الجمعة كيوم خاص لاستخدامه لطرد الحسد.

تُظهر رحلة الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت، التي استمرت لمدة ستة أشهر لاستيراد أشجار البخور، مدى أهمية هذه المادة في نظر الفراعنة.

صناعة العطور :


لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن
لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن


عشق المصريين للعطور يستمر في ملأ أرجاء الحاضر، وهو تقليد يمتد جذوره إلى عظمة حضارة الفراعنة. يعتبر أسلوب صناعة العطور الحالي متأثرًا بالتقنيات القديمة التي كانت تتبعها الفراعنة، حيث تم اكتشاف زجاجات عطر في قبور فرعونية تعود إلى آلاف السنين.

الاكتشافات الأثرية تشير إلى أن القدماء المصريين كانوا يتقنون استخلاص العطور عن طريق نقع أخشاب ذات روائح فواحة في مزيج من الزيت والماء. كانوا يستخدمون هذه العطور لدهن أجسادهم، وكانت تُستخدم أيضًا في عمليات حفظ جثث الموتى خلال عمليات التحنيط.

كسر القلل :


لكل عادة أصل..11 عادة مكتسبة من الفراعنة يفعلها كثيرون حتى الآن
كسر القلل

النقوش على جدران مقابر المصريين القدماء تظهر العديد من الصور التي توضح كيفية احتراق الفراعنة لللبان والصمغ والأخشاب، إيمانًا منهم بعشقهم للروائح الفاخرة. كانوا يقومون بعصر الزهور وخلطها بالزيوت، ثم يحفظونها في أوان فخارية، كجزء من عادتهم في الاستمتاع بتلك العطور الفاخرة.

كانت فنون صناعة العطور في المصر القديمة لا تكون متاحة للجميع، بل كانت محصورة بين الملوك، والملكات، والكهنة. نظرًا لارتفاع درجات الحرارة في مصر، كانت عادة التعطر تحظى بشعبية واسعة بين المصريين القدماء من جميع الطبقات الاجتماعية.

- يظهر من النقوش على جدران مقابر المصريين القدماء كيف كانوا يحرقون اللبان والصمغ والأخشاب، معبرين عن عشقهم للروائح الذكية. كانوا يقومون بعصر الورود ومزجها بالزيوت، ثم يحفظونها في أوان فخارية.

- كانت فنون صناعة العطور في مصر القديمة محصورة بين الملوك والملكات والكهنة، ولكن نظرًا لارتفاع درجات الحرارة، كانت عادة التعطر تنتشر بين جميع طبقات المجتمع.

- من بين أنواع العطور التي استخدمها المصريون القدماء، كانت زهرة اللوتس التي استخلاصوا منها زيوتًا جاذبة. الملكة كليوباترا كانت مشهورة بتركيبة عطر جاذبة أفتتن بها الحكام والملوك.

- الحجاب والتمائم لردع السحر كانت عادة في عصر الفراعنة، حيث كانوا يستخدمون التمائم والأحجبة لحماية أنفسهم من السحر والشر.

- ارتداء الملابس السوداء تعبيرًا عن الحزن كانت عادة مصرية قديمة، حيث اعتاد المصريون القدماء على ارتداء الملابس السوداء للتعبير عن الحزن والحداد.

- قائمة منقولات الزوجية "القايمة" كان للفراعنة اهتمام بحقوق المرأة في الزواج، ويُدون كل ما تجلبه العروس في "القايمة" لتحديد حقوقها.

- عيد شم النسيم يُعتبر عيدًا مصريًا قديمًا يمتد لآلاف السنين، وأطعمة شم النسيم كانت تحتفظ بها المصريون منذ عهد الفراعنة.

- الخرزة الزرقاء أو "عين حورس" تُرتبط بفترة الفراعنة وتستخدم للوقاية من الحسد والعيون الشريرة.

- سبوع المولود هو احتفال مصري يُقام بعد سبعة أيام من ولادة الطفل، ويرتبط ببداية حاسة السمع لدى الطفل.

- عادة كسر القلل تُعبر عن فرحة التخلص من شخص مزعج أو مُستبد.

- الملوخية هي واحدة من الأطباق المصرية الأصيلة، وتعود إلى عهد الفراعنة، حيث كانوا يستخدمونها في طعامهم أو يعتبرونها نباتًا سامًا.

google-playkhamsatmostaqltradent