اختراق علمي.. نجاح تجربة تجميد المخ البشري 3 أسابيع ثم إعادته للحياة |
نجح علماء صينيون في إجراء تجربة رائدة لتجميد الدماغ، تهدف إلى إطالة أعمار البشر باستخدام هذه التكنولوجيا.
تفاصيل التجربة:
تعتمد التجربة على تجميد أنسجة المخ البشري بشكل يمكنها من استعادة وظيفتها الطبيعية بعد إذابتها. هذا الإنجاز يفتح الباب أمام تحسين طرق دراسة الحالات العصبية.
خطوات التجربة:
- تنمية عينات الدماغ: استخدم العلماء الخلايا الجذعية الجنينية البشرية لتنمية عينات من الدماغ لمدة 3 أسابيع.
- المواد الكيميائية: وُضعت العينات في خليط من مواد كيميائية مثل السكر ومضادات التجمد والمذيبات الكيميائية.
- التجميد: جُمّدت العينات في النيتروجين السائل لمدة 24 ساعة.
- الإذابة: نجح العلماء في جامعة فودان بشنغهاي في إذابة العينات على مدار أسبوعين، وكانت النتيجة أن الخلايا العصبية بقيت سليمة وقادرة على إرسال الإشارات كالمعتاد.
تحديات وحلول:
تتكون 80% من خلايا الدماغ من الماء، وعند تجميدها، تتشكل بلورات الجليد التي يمكن أن تشوه الخلايا العصبية وتدمرها، مما يجعلها عديمة الفائدة عند إذابتها.
للتغلب على هذه المشكلة، ابتكر الفريق العلمي بقيادة البروفيسور تشيتشنج شاو خليطًا يُسمى MEDY، يتكون من:
- ميثيل السيليلوز (Methyl cellulose)
- إيثيلين جليكول (Ethylene glycol)
- ثنائي ميثيل السلفوكسيد (DMSO)
- Y27632
هذا الخليط يسمح بتجميد الأنسجة دون أي ضرر.
المستقبل المحتمل:
يأمل الفريق أن يساهم علم التجميد مستقبلاً في تحقيق توقعات أفلام الخيال العلمي، مثل تجميد البشر الأحياء إلى أجل غير مسمى، وإعادة إنعاشهم بعد سنوات عديدة.