 |
| تعرفي على أسباب وعلاج الرهاب (الفوبيا) من الأشياء غير المنطقية |
هل لاحظتِ يومًا أحد صديقاتك يبدي قلقًا غير مبرر تجاه مواقف معينة؟ قد يكون ذلك القلق تجاه ركوب المصعد لفترة، أو التواجد في أماكن مرتفعة، أو حتى الخوف الشديد من بعض الحيوانات الأليفة مثل القطط.
هذا الأمر ليس نادرًا، بل له تفسير علمي، إذ يعرف في علم النفس باسم "الرهاب" أو "الفوبيا".
الرهاب :
يعني الخوف المفرط وغير المبرر من شيء معين، سواء كان مكانًا أو موقفًا أو شيئًا. فإذا كنتِ تعانين من الرهاب، فقد تشعرين بالخوف أو الذعر عند مواجهة مصدر خوفك.
هذا الاضطراب له تأثيراته الخاصة، حيث قد يتراوح بين الشعور المزعج إلى الشلل الكامل، حيث يصعب على الشخص المصاب بالرهاب القيام بأي شيء تجاه المصدر المخيف.
ويمكن أن يكون الرهاب بسبب عدة أسباب، بما في ذلك الحوادث السابقة، أو التأثيرات النفسية من الأهل أو الأقارب، أو حتى العوامل الوراثية.
علامات الرهاب :
- تتضمن الدوار.
- الغثيان.
- التعرق.
- وزيادة ضربات القلب.
- ضيق في التنفس.
- الارتعاش.
- اضطرابات المعدة.
لكن هل يمكن علاج الرهاب؟
العلاج النفسي يعتبر الوسيلة الأكثر فعالية للتغلب على الرهاب، ويشمل ذلك استخدام تقنيات مثل العلاج بالتعرض، حيث يتعلم المصاب كيفية التعامل مع مصدر الخوف تدريجيًا وتقليل قلقه.
بمساعدة أخصائي نفسي مؤهل، يمكن للمريض تحديد مصدر الخوف والعمل تدريجيًا على تخفيفه والتغلب عليه، مما يساعده على تحسين نوعية حياته وتقليل تأثير الرهاب عليه.
هكذا، نتعرف على الرهاب وكيفية التعامل معه وعلاجه، حيث يمكن للأشخاص المصابين أن يعيشوا حياة طبيعية بدون تقييدات تفرضها الفوبيا.
