 |
| شركة Microsoft تطلق نموذج ذكاء اصطناعي طبي يقدم التشخيص السريري للأمراض |
إعلان Microsoft عن نموذج "GigaPath" لتحسين تشخيص الأمراض
أعلنت شركة Microsoft مؤخرًا عن إطلاق نموذج أساسي لعلوم دراسة الأمراض، يحمل اسم "GigaPath"، يهدف إلى تقديم خاصية التشخيص السريري للأمراض.
ميزات نموذج GigaPath
يُعتبر "GigaPath" أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي تم تدريبه باستخدام بيانات طبية واقعية لتحسين دقته. ورغم أن النموذج لا يزال في مراحله الأولى، تأمل الشركة في أن يسهم في دعم الأطباء والعاملين في المجال الصحي لتجنب التشخيصات الخاطئة.
الشراكات والتعاون
في إطار تعمقها في المجال الطبي السريري، أعلنت Microsoft عن تطوير هذا النموذج بالشراكة مع مجموعة Providence Health System وجامعة واشنطن. وقد استفادت الشركة من تقدمها الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي لإطلاق "GigaPath"، وهو نموذج أساسي لتحليل التشخيص الرقمي للأمراض باستخدام شريحة كاملة.
فوائد التحليل الرقمي
تُحول شرائح الأنسجة المجهرية التقليدية إلى صور رقمية عالية الدقة، والتي تحتوي غالبًا على ملايين من نقاط البيانات التشخيصية والإنذارية. هنا يأتي دور "GigaPath" في إجراء تحليل شامل لهذه الشرائح، مما يتيح استخراج المعلومات ذات الصلة بشكل فعال.
الأداء والتطبيقات
في دراسة نشرت في مجلة Nature، أوضح المبتكرون وراء "GigaPath" نتائج البحث وتطبيقات الأداة في تحليل صور تشخيص الأمراض. وأظهرت الدراسة أن الأداة حسّنت التصنيف الفرعي لتسعة أنواع رئيسية من السرطان، وتفوقت على جميع المناهج المنافسة في التصنيف الفرعي. كما أثبتت الأداة فعاليتها في تحديد الطفرات الجينية للورم من خلال تحليل الصور المجهرية.
تصريحات المسؤولين
أعرب هويفنغ بون، المدير العام في Microsoft Health Futures، عن حماسه تجاه أدوات مثل "GigaPath"، مشيرًا إلى الفرص التي تتيحها لكسب كل من الإنتاجية والإبداع. وأوضح أن الأداة تساعد علماء الأمراض على أتمتة المهام الروتينية وتوفير الوقت والجهد، بالإضافة إلى الكشف عن رؤى جديدة قد لا تكون مرئية بالعين المجردة.
التطبيقات المستقبلية
أكد جوناثان كارلسون، مدير أبحاث الإدارة في Microsoft Health Futures، أن التطبيقات السريرية لهذه التقنية لا حصر لها، خاصة مع ظهور طرق جديدة لربط السمات التشريحية والسمات الجينية. هذه التطورات تمهد الطريق لتطورات جريئة في عالم الطب الدقيق.
التحديات والآفاق
رغم أن الطب الدقيق ليس مفهوماً جديداً، فقد استقطب اهتماماً كبيراً في السنوات الأخيرة. ومع ضخ مليارات الدولارات في هذا المجال، يتصاعد البحث لإثبات قيمة هذه الصناعة.
المستقبل الواعد
مع ذلك، لا يزال أمام هذه الصناعة طريق طويل فيما يتعلق بتطوير هذه الأدوات. ويواجه المبتكرون تحدي دمج هذه التقنية في البيئات السريرية وتوسيع نطاق استخدامها. إذا تم ذلك بشكل صحيح، مع ضمان دقة نتائج الرعاية الصحية والخصوصية ومبادئ الاستخدام الخلّاق، فإن لهذه التقنية إمكانات كبيرة لتحسين الرعاية الصحية.
