![]() |
ما هي أخطر أنواع السموم Types of toxins |
ما هي أخطر أنواع السموم؟
السموم متنوعة وكثيرة، وتتفاوت في طريقة تأثيرها على الإنسان. يمكن لبعضها أن يُستنشق، بينما يمكن للبعض الآخر أن يُبتلع. وتختلف خطورتها حسب كميتها وطريقة التعرض لها.
دعنا نتعرف على أخطر هذه السموم:
- الزئبق:
- يُعد الزئبق من أكثر المواد الكيميائية سمّيةً. يوجد غالباً في مقاييس الحرارة، ويجب التعامل معه بحذر شديد. يستهدف الجهاز العصبي ويُحدث أضراراً جسيمة. - البوتوكس:
- يمكن لجرعة صغيرة من البوتوكس قتل العديد من الأشخاص. يُستخدم في مجالات تجميلية ولكنه يحتوي على بكتيريا كلوستريديوم بوتولينوم، والتي تعتبر قاتلة. - جلايكول الإيثيلين:
- هذه المادة سامة للغاية وقد تؤدي إلى الموت خلال أقل من ثلاثة أيام إذا دخلت الجسم. تُستخدم في السيارات لمنع التجمد، لكن مذاقها الجيد يجعلها خطرة خاصةً على الأطفال إذا تناولوها دون قصد. - الحرير الصخري:
- تُستخدم هذه المادة في البناء والتشييد، ويمكن أن تتسلل إلى الرئتين وتسبب أمراضاً مميتة مثل السرطان. آثارها السامة تظهر بعد سنوات من التعرض. - الزرنيخ:
- من السموم القديمة والشائعة، تسبب الموت بعد رحلة عذاب مليئة بالآلام. كمية كبيرة منه قد تُدخل الضحية في غيبوبة تنتهي بالموت. - سم نبات الخروع:
- يُعرف هذا السم باسم الريسين، ويدمر الأنظمة الخلوية في الجسم. يمكن استخراجه بسهولة من نبات الخروع. - أول أكسيد الكربون:
- يُعرف بالقاتل الصامت. يعمل على تدمير الأكسجين في الدم، وينتج عن تسرب من معدات مثل سخانات الغاز. يسبب الموت عند تشبع الدم به. - الديجوكسين:
- يُستخدم في العديد من العلاجات الطبية، ولكن كميات كبيرة منه تسبب آثاراً جانبية خطيرة مثل الذهان والاكتئاب، وقد تؤدي إلى الموت. - تيترودوتوكسين:
- يُستخرج من الأسماك، وخاصة من الغدد التناسلية. يشل الجهاز العصبي ويوقف عمله مما يسبب الشلل التام والموت. - السيانيد:
- يشبه في تأثيره أول أكسيد الكربون، حيث يمنع الأكسجين من الوصول إلى الدم، ما يؤثر على القلب والدماغ ويؤدي إلى الموت. - البولونيوم 210:
- مادة إشعاعية خطيرة تُقتل ببطء عن طريق تدمير الخلايا الحية والحمض النووي، مما يؤدي إلى الموت خلال عشرة أيام. - باتراكوتوكسين:
- يُستخرج هذا السم من الضفادع التي تتغذى على الخنافس السامة. يُستخدم هذا السم للسيطرة على الضحايا ويعد من أخطر السموم الطبيعية.
الختام
السموم تتنوع بشكل كبير في تركيبتها الكيميائية وتأثيراتها، ويجب التعامل معها بحذر. من الضروري التوعية حول خطورة هذه المواد وطرق الوقاية منها، خصوصاً تلك التي قد تكون قريبة من حياتنا اليومية.
