 |
| 5 أسباب لغيرة طفلك الأكبر من أخيه الصغير وأهم النصائح للتعامل مع مشاعره السلبية |
أسباب غيرة الطفل الأكبر من أخيه الأصغر وكيفية التعامل معها
تعرفي مع النصر التقني على خمس أسباب لغيرة طفلك الأكبر من أخيه الصغير، وهي مشكلة تتكرر عبر الأجيال، وتعتبر طبيعة فطرية لدى الأطفال.
في الكثير من الأحيان يتعامل الآباء مع هذا الأمر بشكل ساخر ومرح، لكن في أحيان أخرى قد يشكل تحديًا يتطلب التعامل بحكمة لتجنب تفاقم الأزمة وتحويل غيرة الطفولة إلى كراهية في المستقبل.
5 أسباب لغيرة الطفل الأكبر من أخيه الصغير:
- الاهتمام بالطفل الأول:
- الطفل الأول تعود على استحواذ اهتمام الجميع، ووجود من يشاركه هذا الاهتمام يمكن أن يكون مزعجًا له في البداية. - تلبية طلبات الطفل الأول:
- الطفل الأول يشعر أن أبويه مخصصان لتلبية طلباته فقط، وهذا ما تعود عليه منذ البداية. - العصبية الزائدة لدى الأمهات:
- العصبية الناتجة عن ضغوط رعاية الطفل الجديد قد تنعكس على الطفل الأكبر، فيشعر أن أخيه هو السبب في هذا الإهمال والعصبية تجاهه. - الإقلاع عن بعض المهام:
- الأم قد تتوقف عن بعض الأنشطة التي كانت تقوم بها لطفلها الأول نظرًا لانشغالها بالطفل الأصغر الذي يحتاج لرعاية أكبر. - تكرار بعض العبارات:
- ترديد عبارات مثل "أنت الكبير" أو "أخوك الصغير أولًا" قد يجعل الطفل الأكبر يشعر بالإهمال.
كيفية التعامل مع غيرة الطفل الأكبر:
- التمهيد للحمل:
- مهدي لطفلك منذ علمك بالحمل بأن هناك أخًا في الطريق سيأتي ليلعب معه ويحبه. - تعزيز الثقة بالنفس:
- ازرعي في طفلك الثقة بنفسه وأثبتي له أن قدوم أخ جديد لن يغير من مكانته في قلبك أو قلب أبيه. - الاهتمام بالطفل الأكبر:
- رغم احتياج الرضيع لرعاية أكبر، حاولي أن تشعري طفلك الأكبر بالاهتمام وبأنك ستكونين موجودة دائمًا عندما يحتاجك. - توزيع الأدوار بين الوالدين:
- اتفقي مع والد الطفل على سياسة معينة في التعامل، مثل أن يتفرغ الأب لرعاية الطفل الأكبر حتى لا يشعر بانشغالك عنه. - استمرار الأنشطة المعتادة:
- حاولي بمساعدة الأب عدم التوقف عن الأنشطة التي كنت معتادة على فعلها مع طفلك الأكبر بعد قدوم أخيه الأصغر. - إعطاء الأولوية للطفل الأكبر:
- ولّي الأولوية في جلب الطلبات أو تلبية احتياجاته، لأن الرضيع لن يتأثر بالتأخير بينما الطفل الأكبر يعي ذلك جيدًا. - الحذر في كلمات الثناء:
- كوني حذرة في مدح الطفل الجديد أمام الأخ الأكبر، فقد يثير هذا الغيرة بداخله، خاصة إذا كان فرق السن ليس كبيرًا. - التحدث عن الأخ الأصغر:
- تحدثي مع الطفل الأكبر كثيرًا عن أخيه الصغير، وكم هو ضعيف ويحتاج لرعاية كبيرة حتى يكبر ويصبح مثله. - إشراك الطفل الأكبر في الرعاية:
- اشركي الطفل الأكبر في بعض أمور التربية البسيطة، كأن تطلبي منه تحضير ملابس الرضيع أو الغناء له حتى ينام. - مدح أفعاله الحسنة:
- امدحي أفعاله الحسنة وأخبريه أن أخيه الأصغر سيفرح به عندما يكبر وأنك ترغبين في أن يكون قدوة له. - توفير حياة سعيدة:
- حاولي قدر المستطاع أن تجعلي حياة طفلك الأكبر سعيدة بعد مجيء أخيه الأصغر، واعلمي أنها مرحلة طبيعية يمر بها جميع الأطفال، وغالبًا ما تزول بعد فترة قصيرة.
