![]() |
نتنياهو يوافق على ضرب إيران وصفارات الإنذار تدوي شمال إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي |
تشهد المنطقة توترات متصاعدة بين إسرائيل وإيران، حيث أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على استهداف عدد من المواقع داخل إيران، دون تحديد توقيت دقيق لهذه العمليات. يأتي ذلك في ظل تصاعد الهجمات المتبادلة بين الطرفين، حيث أطلقت إيران مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل في بداية أكتوبر الجاري، وهو الهجوم الثاني من نوعه هذا العام، ردًا على عمليات اغتيال نفذتها إسرائيل ضد قادة بارزين في حزب الله وحماس، بما فيهم حسن نصر الله وإسماعيل هنية.
كما تم رصد إطلاق 10 صواريخ باتجاه كريات شمونة شمال إسرائيل، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات شمالية.
في المقابل، تعزز الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بنشر منظومة الدفاع الجوي الصاروخي "ثاد" إلى جانب 100 جندي لتشغيلها. هذه الخطوة تهدف إلى تهدئة المخاوف الإسرائيلية من أي رد انتقامي محتمل من إيران.
تعد منظومة "ثاد" واحدة من أهم أنظمة الدفاع الصاروخي، حيث تعمل على اعتراض الصواريخ الباليستية سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه، من خلال الاصطدام المباشر بالأهداف بسرعات عالية. قدمت هذه المنظومة دعمًا استراتيجيًا لإسرائيل، مما قد يدفعها للمضي قدمًا في ضرب أهداف إيرانية مع الاعتماد على هذا "حائط الصد" الدفاعي.
في ظل هذه الأجواء المتوترة، أبدت إدارة بايدن قلقها من تصعيد محتمل في الحرب الإقليمية، لا سيما إذا نفذت إسرائيل ضربات واسعة ضد إيران، مما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المنطقة.
