![]() |
لماذا نشعر بالدوران عند الوقوف فجأة؟.. لن تتخيل السبب |
الشعور بالدوران عند الانتقال من وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف بشكل مفاجئ هو حالة شائعة وتُعرف طبيًا بـ انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
يعود هذا الشعور إلى عدة أسباب فسيولوجية قد تؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الدماغ، مما ينتج عنه دوار مفاجئ.
إليك نظرة أعمق على الأسباب والعوامل التي قد تزيد من هذا الشعور وطرق التعامل معه:
أسباب الشعور بالدوران:
- انخفاض ضغط الدم الانتصابي :
- عندما تقف فجأة، ينخفض ضغط الدم في الجزء العلوي من الجسم لفترة قصيرة، مما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ ويؤدي إلى الدوار. - تأخر استجابة الجهاز العصبي :
- الجهاز العصبي يحتاج وقتًا لتعديل ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب، ما قد يسبب دوارًا خلال هذه الفترة. - مشاكل في الأذن الداخلية :
- الأذن الداخلية تلعب دورًا مهمًا في التوازن، وأي خلل فيها يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوار.
عوامل تزيد من احتمالية الشعور بالدوران:
- الجفاف :
- قلة شرب الماء تؤدي إلى انخفاض حجم الدم، مما يزيد من خطر انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
- الحمل :
- الحمل يزيد الضغط على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الدوار.
- الأدوية :
- بعض الأدوية مثل مدرات البول وأدوية ضغط الدم قد تزيد من احتمالية الشعور بالدوران.
- الوقوف لفترات طويلة :
- الوقوف دون حركة يقلل من تدفق الدم إلى الساقين، مما يؤدي إلى الدوار.
- انخفاض مستوى السكر في الدم :
- انخفاض السكر قد يؤدي إلى الشعور بالضعف والدوار.
نصائح لتقليل الشعور بالدوران:
- الوقوف ببطء :
- تحرك ببطء عند الانتقال من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف لإعطاء جسمك وقتًا للتكيف. - الحفاظ على رطوبة الجسم :
- شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم للحفاظ على حجم الدم. - تجنب تخطي الوجبات :
- تأكد من تناول وجبات منتظمة، خاصة وجبة الإفطار لتجنب انخفاض السكر في الدم. - ممارسة التمارين الرياضية :
- التمارين المنتظمة تقوي القلب والأوعية الدموية وتحسن الدورة الدموية. - استخدام الجوارب الضاغطة :
- الجوارب الضاغطة قد تساعد في تحسين تدفق الدم في الساقين.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من دوار متكرر أو شديد ، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب الأساسي ومعالجته، خصوصًا إذا كان الدوار يصاحبه أعراض أخرى مثل فقدان الوعي أو اضطرابات في الرؤية.
