![]() |
جريمة تهز الطالبية: مقتل سيدة حامل على يد زوجها بعد صلاة الفجر |
جريمة تهز الطالبية: مقتل سيدة حامل على يد زوجها بعد صلاة الفجر
شهدت منطقة الطالبية بمحافظة الجيزة جريمة قتل مروعة، حيث أقدم رجل على إنهاء حياة زوجته الحامل في الشهر السادس بطريقة وحشية، في حادثة أثارت صدمة بين الأهالي.
تفاصيل الجريمة
في حلقة جديدة من "جرائم عش الزوجية"، نروي تفاصيل مقتل سيدة في شهر يناير 2024، وفقًا للتحريات الرسمية والمصادر المختلفة.
خرج الزوج المتهم إلى صلاة الفجر وعاد إلى منزله كالمعتاد، غير مدرك أن هذه الليلة ستكون الأخيرة لزوجته التي طالما حلم بالارتباط بها. عند عودته، نشبت مشادة كلامية بينه وبين زوجته، وسرعان ما تطورت الأمور إلى اعتداء عنيف.
تفاصيل الاعتداء الوحشي
لم يتمالك الجاني أعصابه، فقام بطعن زوجته عدة مرات، ولم يكتفِ بذلك، بل أقدم على تمزيق بطنها بسكين، وسط صدمة الجيران الذين حاولوا إنقاذها بنقلها إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
تحريات الشرطة والنيابة
أظهرت المعاينة والتحريات وجود الضحية، وهي سيدة في العقد الثالث من العمر وحامل في الشهر السادس، ملقاة داخل منزلها بملابسها الكاملة، وقد تعرضت لطعنات متفرقة في منطقة البطن.
تحقيقات النيابة أكدت أن الجريمة وقعت بعد صلاة الفجر، حيث قام الجاني بإبلاغ الأهالي عقب ارتكابه الجريمة. حضرت الشرطة إلى موقع الحادث على الفور، وتمكنت من ضبط المتهم وبحوزته السكين المستخدم في الجريمة.
إجراءات النيابة والقضاء
انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة برفقة خبراء الأدلة الجنائية لمعاينته وجمع الأدلة، كما أمرت بتشريح الجثة وإعداد تقرير طبي لتحديد سبب الوفاة بدقة. إضافةً إلى ذلك، قامت النيابة بفحص كافة الأدلة المادية، وتفريغ كاميرات المراقبة القريبة من موقع الجريمة.
موقف أسرة الضحية
أعربت أسرة المجني عليها عن صدمتهم البالغة، واتهموا الزوج بقتلها عمدًا. وأكدت العائلة أن الضحية كانت حاملًا في الشهر السادس، وتعرضت لعدة طعنات أودت بحياتها.
قرار النيابة ومحاكمة المتهم
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا من الأهالي يفيد بوقوع جريمة القتل، وعلى إثره ألقت الشرطة القبض على الجاني. أمرت النيابة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، وبعد استكمال الإجراءات، تم إحالة القضية إلى محكمة الجنايات لمحاكمة المتهم بتهمة القتل العمد.
الخلاصة
تسلط هذه الجريمة الضوء على خطورة العنف الأسري وضرورة التدخل المبكر لحماية الضحايا من العنف الزوجي. وتبقى العدالة هي الملاذ الأخير لضمان محاسبة الجناة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم المأساوية.
