![]() |
فورد تفرض قيودًا صارمة على بيع موستانج GTD |
فورد تفرض قيودًا صارمة على بيع موستانج GTD
فرضت شركة فورد شروطًا صارمة على مشتري وملاك سيارتها الفائقة موستانج GTD، حيث يُمنع المالكين من بيع السيارة إلا بعد مرور عامين من امتلاكها. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان استخدام السيارة كما صُممت له، وليس فقط كمصدر استثماري لتحقيق أرباح سريعة.
قيود إعادة البيع
تُعد موستانج GTD سيارة نادرة وقوية للغاية، مما يجعلها هدفًا مغريًا للمستثمرين الذين قد يشترونها ثم يحتفظون بها في مرآب مغلق بهدف إعادة بيعها بسعر مرتفع لاحقًا. لتجنب ذلك، فرضت فورد شرطًا يمنع المالكين من بيع السيارة لمدة عامين على الأقل.
هذه الاتفاقية ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن فرضت فورد قيودًا مشابهة على مشتري سيارتها الفاخرة "فورد GT" ذات الإصدار المحدود.
شروط ملزمة للملاك
يتعين على مشتري سيارة موستانج GTD التوقيع على شروط سرية تضمن التزامهم بعدم بيع السيارة قبل انتهاء الفترة المحددة. وكشفت الشركة عن تلقيها أكثر من 7500 طلب لشراء هذه السيارة، رغم أن الإنتاج السنوي سيكون محدودًا بين 300 إلى 700 وحدة فقط.
حصرية موستانج GTD
تبدأ أسعار موستانج GTD من 325,000 دولار، ومع العدد المحدود المتوقع إنتاجه خلال العامين الأوليين، سيبقى هناك آلاف المشترين المحتملين غير قادرين على اقتنائها. هذا يطرح تساؤلًا حول القيمة التي قد يدفعها البعض للحصول عليها.
العواقب القانونية لخرق الشروط
لم تكن هذه القيود مجرد تهديد فارغ، ففي عام 2017 رفعت فورد دعوى قضائية ضد المصارع الشهير جون سينا لبيعه سيارة فورد GT بعد شهرين فقط من شرائها، ما اعتبرته الشركة انتهاكًا للعقد. وطالبت فورد بتعويضات عن الأضرار ودفع الأرباح التي جناها سينا من البيع، مما أدى إلى تسوية خارج المحكمة.
لا تزال عواقب انتهاك اتفاقية موستانج GTD غير واضحة، لكن من المتوقع أن تتخذ فورد إجراءات قانونية مماثلة لضمان التزام الملاك الجدد بشروطها. فهل سيحاول البعض الالتفاف على هذه الشروط إذا عرض عليهم مبلغ مغرٍ يفوق سعر السيارة الأساسي؟
