موطن الزيزفون الأصلي:
تعتبر أوروبا الموطن الأصلي للنبات وينمو برياً، لكنه يزرع في الحدائق وعلى الطرقات.
ينبت في الغابات أو كسياج حول البساتين أو الحقول والجبال .
الوصف النباتي :
شجرة معمرة ساقها خشبية ذات قشرة ملساء كثيرة الأغصان ولهذه الشجرة أنواع عديدة لا فرق بينها من الناحية الطبية وأوراقها كبيرة على شكل قلب مائل وحوافها مسننة وبعضها رمحية شبيهة بأوراق الزيتون ولونها فضي وهذا الصنف شائع في الوطن العربي وأما النورات فهي عنقودية بيضاء أو شقراء لها رائحة عطرية طيبة.
شجرة الزيزفون كبيرة يصل ارتفاعها إلى حوالي 30 متراً، يغطي سوقها لحاء ذو لون رمادي أملس وأوراق قلبية الشكل وعناقيد من الأزهار الصفراء الباهتة، تسقط أوراقها في فصل الخريف. يؤلف القسم العلوي من الساق مع الأعضاء مركب يشبه التاج، وتميل الأغصان إلى أسفل. يتشقق اللحاء في السيقان المعمرة يكون لون الأوراق أخضراً داكناً في الأجزاء العلوية من الشجرة ورمادياً أخضراً في الجهة السفلى مع شعيرات بلون الصدأ في إبط عروق الأوراق.
يوجد نوعان من نبات الزيزفون. النوع الأول صغير الأوراق ويسمى (باللاتينية: Tilia cordata) والنوع كبير الأوراق ويسمى (باللاتينية: Tilia plalyphyllys) وكلاهما ينمو بشكل طبيعي في جبال لبنان وسوريا وتركيا.
فوائده:
يستعمل كمضاد للتشنج ولمغص المعدة والأمعاء وعسر الهضم كما أنه يساعد على التخلص من عفونة المعدة وهو علاج للزكام المحتقن والنزلات الشعبية والسعال والربو ومنشط لإفراز الصفراء والكبد وهو كذلك ملين ومقشع ومعرق كما أنه مهدئ يساعد على النوم والتخلص من القلق والصداع ويسكن الآلام العصبية ويفيد لآلام المفاصل والروماتيزم ويستخدم مضادا للإسهال كما ينفع للأرق والتقيء والاضطرابات الهضمية والعصبية وآلام الرأس وتصلب الشرايين وهو أيضا خافض للضغط .
الزيزفون شجرة ضخمة:
تسمى أيضا التليو وتستعمل بذور هذا النبات لاستخراج زيت يشبه إلى حد ما زيت الزيتون والجزء الطبي من الشجرة هو العناقيد الزهرية وخشب الأغصان وقشورها. المواد الفعالة فيها زيت طيار ومواد هلامية مع المواد الصابونية وتستخدم كمضادة للتشنجات ومعرقة وطاردة للبلغم. مغلي الأزهار والأوراق مسكن للسعال ونزلات البرد وهو منوم مهدئ للأعصاب وعادة يستعمل منوما للأطفال مهدئا لأعصابهم في بعض الحالات المرضية وإذا حضر منه مغلي ثقيل كان منوما للكبار شجرة زينة تنمو في الغابات وتستنبت في الحدائق والمتنزهات وعلى ضفاف الأنهر وأرصفة الشوارع، وتستخدم أزهارها شرابا مفيدا للهضم والسعال.
كانت وما زالت شجيرة الزيزفون، بجميع أقسامها، تتمتع بصفات طبية ومتنوعة، عرفها المؤرخ الروماني بلين في القرن الأول بعد الميلاد وراح حيث استعمل أوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه. وقد استعمل الطبيب والفيلسوف العربي ابن سينا في القرن الحادي عشر هذه الأوراق كلصقة لإزالة الورم وتسكين الألم، كما استخدمها كشراب مغلي لمعالجة الدوالي.
تأثيرها كمهدئ ومسكن للآلام المعدة:
منذ عصر النهضة، بدأت هذه الأزهار تأخذ مكانها في حقل الصيدلة، وأصبحت تُستخدم كمنشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع أنواع إصابات التشنج، أما في أيامنا هذه فقد أصبحت تستعمل كمسكن للآلام المعدية والتشنجات، وتوصف للذين يعانون من الأرق والقلق وتوتر الأعصاب.
تأثير اللحاء أو الخشب الأبيض:
ثمة طبقة في الشجيرة تتوسط القشرة والخشب لونها أبيض وتدعى اصطلاحا باللحاء أو الخشب الأبيض الكاذب وهي تحتوي على مادتين رئيستين؛ سكرية وعفصية قابضة، بالإضافة إلى الفيتامينات (ب1، ب2، ج).
ولقد دلت التجارب التي أجريت على بعض الحيوانات أن الخشب الأبيض لشجيرةالزيزفون
طرق إستعماله من الخارج:
الفحم:يستعمل مسحوق فحم خشب أغصان الزيزفون لمعالجة الجروح والقروح النتنة في الجلد حيث يذر المسحوق فوقها مرة أو أكثر في اليوم حسب الحاجة فيمتص العفونة ويزيل الرائحة .
طرق إستعماله من الداخل
الشاي:يستخدم شاي الزيزفون لتهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم وتسكين الآلام والأرق والصداع النصفي ولمعالجة تصلب الشرايين وتنشيط الدورة الدموية والاحتقانات والنزلات الشعبية والربو كما يسكن السعال ويسهل التقشع ويثير إفراز العرق فتنخفض درجة حرارة الجسم ويسهل التنفس ويزيل صداع الزكام واحتقانه ، يستخدم أيضأ من الداخل في حالات تعرض الشخص لتجلط الدم ويفيد في خفض الضغط الدم المرتفع .