عقول راقية
صور المتهم الذي قام بقتل زوجته |
عندما كانت هيئة المحكمة ستصدر حكما بالاعدام على القاتل الذي قام بقتل زوجته دون أن يتم العثور على جثتها ، كان محامي الدفاع يبحث عن قشة لينقذ موكله من التهمة ، فقام المحامي قائلا : سيدي القاضي ! الأن سأظهر براءة موكلي من التهمة المنسبة إليه حيث أن موكلي لم يقم بقتل زوجته ، لأن الزوجة ستدخل الأن من باب المحكمة ، التفت الجميع الى باب المحكمة ينتظرو قدوم الزوجة لتظهر براءة المتهم.
و بعد دقائق ، قال المحامي لن تأتي الزوجة ﻻنها ميتة و لكن هذا دليل على أنكم لا تثقون كل الثقة بأنها قد قتلت ، دهش الجميع من براعة و ذكاء المحامي ، و بدأت قاعة المحكمة تعم بالفوضى و هيئة المحكمة تناقش الأمر ، وبعدها قام القاضي و وأصدر حكما بالاعدام على المتهم وقال :
بينما الجميع ينظر الى باب المحكمة لقدوم المجني عليها ، قام الجميع بالالتفاف ما عدا شخص واحد ، وهو زوجها لانه يثق كل الثقة بأنه قام بقتلها و لن تحيا من جديد .
يحكى أن تاجر كان يتصف بالصدق و الأمانة و يتمتع بسمعة طيبة بين التجار.
ففي يوم من الأيام ، دخل على هذا التاجر رجل يطلب المساعدة و يشتكي من سوء الظروف ، فقام هذا التاجر بإعطاءه بعض المال و انصرف.
و بعد ساعات ، قدمت الشرطة الى محل هذا التاجر و استدعوه الى المركز ، ذهب الرجل الى مركز الشرطة في قسم الشكاوي ، وكانت المفاجأة !!
كان الرجل السائل هناك و ادعى بأنه اشترى بعض البضائع من التاجر ولم يقم التاجر بإرجاع باقي الحساب.
صمت التاجر قليلا ثم ابتسم وقال : أعذرني يا أخي فإني كنت منهمك بالبيع و الشراء مع التجار وقال : تفضل ! هذا باقي حسابك و رحل التاجر الى عمله.
و في اليوم التالي ، عاد الرجل السائل الى التاجر وقال : أخبرني لما فعت هذا ؟!
فقال التاجر اذا لم أقم بهذا ، لكان قد شيع أني سرقت بعض المال و أخسر سمعتي في سوق عملي ، فأدركت أن عليا شراء سمعتي بذلك المبلغ البسيط .