- ضرورة القيام بفحص طبي شامل للحالة الصحية للحج ومعرفة كافة الاحتياطات الواجب اتخاذها قبل التوجه للحج. مع ضرورة أخذ المصل الواقي للامراض المعدية.
- تجنب الاماكن المزدحمة قدر الإمكان في غير أوقات أداء المناسك، وارتداء الكمامات الطبية بشكل منتظم. وتجنب العناق او التقبيل عند تحية الآخرين، والحرص على عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم دون غسل اليدين، وتجنب السير حافيا دون انتعال الأحذية المريحة.
- التنبه لعدم التعرض الشديد لأشعة الشمس لتجنب الاصابة بضربة شمس، واستخدام واقي للشمس للوجه والجسم وكذلك مظلة واقية.
- إيلاء النظافة الشخصية قدراً كبيراً من الاهتمام، إن لجهة الاستحمام واستخدام المناشف والفوط الخاصة، أو لجهة المواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد تناول الطعام. إذ أن غسل اليدين جيداً يقي بين 70-80% بالمئة من الامراض المعدية التي تنتقل عن طريق الأيدي بشكل مباشر أو غير مباشر. واستخدام المعقمات في حال عدم توفر الماء والصابون.
- استخدام المناديل الورقية عند السعال أو العطس، والتخلص منها في النفايات بشكل سريع. والحرص على تغطية الفم والأنف أثناء التجمعات.
- الإكثار من شرب السوائل أثناء الحج واستخدام أوعية نظيفة للشرب وعدم تبادلها مع الآخرين، خاصة الماء لتعويض ما يفقده الحجاج نتيجة التعرق الشديد والمشي لمسافات طويلة أثناء أداء مناسك الحج، والحيلولة دون الاصابة بالجفاف الذي يفاقم من المشاكل الصحية.
- تناول وجبات غذائية صحية تمد الجسم بالمغذيات التي يحتاجها أثناء أداء مناسك الحج وزيادة طاقة الجسم على التحمل، ومنها الخضروات والفواكه الطازجة الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية، والسوائل، والألياف الطبيعية بشرط غسلها جيداً قبل تناولها. كما ينصح بتناول منتجات الألبان التي تسهم في رفع مستوى المناعة ضد الامراض المعدية.
ولا ننسى نصيحة طهي الطعام جيدا للتأكد من نضجه قبل تناوله، مع تغطيته جيداً لعدم تعرضه للغبار والحشرات. وتجنب الاطعمة المخزنة والمصنعة قدر الامكان.
- الحرص على نظافة وسلامة مكان إقامة الحجاج، وتنظيف الحمامات قبل استخدامها خاصة الحمامات العامة أو المشتركة.
- أخذ التطعيمات اللازمة قبل التوجه للحج، ومنها اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، واللقاح الرباعي ضد الحمى الشوكية.
- عند الشعور بأية أعراض مزعجة مثل الكحة وضيق التنفس، أو الإسهال، أو الدوار وغيرها من الأعراض التي قد تعيق على الحجاج أداء مناسك الحج بيسر، ينصح الحجاج بالتوجه مباشرة إلى العيادات الطبية لعلاج تلك الأعراض ومتابعتهم صحياص لحين التأكد من قدرتهم على استئناف القيام بالمناسك، أو الطلب منهم الراحة أو تحويلهم للمستشفى في حال كانت الحالة الصحية حرجة وتستدعي ذلك.