 |
| اليك ابرز العلامات المبكرة للحمل التي قد لا تنتبهين لها |
تعد علامات الحمل المبكرة من المواضيع الهامة التي يبحث عنها الكثيرون من السيدات، فعند حدوث الحمل، قد تشعر المرأة بتغيرات كبيرة تحدث في جسدها وتؤثر على حياتها اليومية. تشمل هذه العلامات ظهور إفرازات المهبل والإصابة بالإرهاق الشديد، كما يمكن أن تلاحظ المرأة الإيلام في الثدي والغثيان وعدم انتظام دورة الحيض.
ومن المهم معرفة هذه الأعراض المبكرة للحمل لأنها تساعد في التأكد من وجود الحمل واتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على صحة الجنين والأم. ورغم أن بعض النساء قد لا يشعرون بأية تغيرات في بداية الحمل، إلا أن الاهتمام بمثل هذه الأعراض يدل على الوعي الصحي والاستشارة الطبية المناسبة بدايةً من بداية الحمل.
وفقًا للبيانات الواقعية، تقدم الأعراض المبكرة للحمل عدة علامات تُدل على حدوث الحمل في الأسابيع الأولى التي قد تكون غير واضحة للنساء اللواتي يتوقعن حدوث الحمل. من هذه الأعراض ازدياد الإفرازات المهبلية والتي تكون صفراء ومصحوبة برائحة كريهة وحكة، كما يمكن أن تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، فتعاني بعض النساء من الإرهاق الشديد والغثيان، أو الشعور بالمرتفعات والدوخة.
ويُمكن للحامل أن تشعر بحركة خفيفة في بطنها، كما يمكن أن تتحسن نوعية النوم وتظهر بعض الآلام في الصدر.ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن الأعراض المذكورة ليست دائمًا مؤشرًا آمنًا لتلقيح الحمل، وينبغي عليهن اختبار الحمل عندما يكون من الممكن الحصول عليه حتى يتم التأكد بشكل كاف عن فرصة حدوث الحمل.
توفر علامات الحمل المبكرة التحذير المبكر للنساء من حدوث الحمل قبل فقدان موعد الدورة.
يمكن أن تكون الإفرازات المهبلية غير العادية والروائح الكريهة، والتي تزيد خلال الأسابيع الأولى من الحمل، من بين أول التغييرات التي يلاحظها النساء.
يمكن أن يمتد الارهاق والتعب إلى الأسابيع الأولى أيضًا وبشكل أكبر، ويمكن أن تحدث أيضًا إيلام في الثدي وحركة الأمعاء وزيادة الإحساس بالجوع والعطش. وفي بعض الحالات، يمكن أن تحدث نقاط صغيرة من الدم عند إرثاء البويضة بالرحم.
تعرف على هذه الأعراض لتتأكد من حدوث الحمل في مرحلة مبكرة، وأخذ الخطوات اللازمة للعناية بصحتك وصحة جنينك.
