 |
| بالتسلسل.. ماذا يحدث لجثمان المتوفي بعد موته مباشرة؟ |
تشير دراسة حديثة إلى أنه يحدث سلسلة من التغيرات الهيكلية والفيزيائية والكيميائية المعروفة باسم ظاهرة الجثث تحدث للجثمان بعد الموت.
تبدأ هذه التغيرات بعد الانقطاع الكامل للدورة الدموية وتأكسد الأنسجة، مما يؤدي إلى تراجع الوظائف الحيوية وتحلل الخلايا.
وبعد مرور الوقت، ينخفض مستوى درجة حرارة الجثمان حتى تصل إلى درجة حرارة المحيط الذي يحتفظ به المتوفى، ويتحول اللون الأصفر إلى الأسود بسبب انسداد الأوعية الدموية.
كما تبدأ البكتيريا في الانتشار داخل الجسم، مما يؤدي إلى تكوين الغازات والمواد الكيميائية التي تحول الجسم إلى ما يعرف بالجثة.
ويمكن تسريع هذه العملية بالتجفيف والتجميد والأدوية المضادة للجراثيم. وعند دفن الجثمان يتم إيداعه في الأرض حيث يتعرض لعوامل مثل التآكل البيولوجي والتآكل الكيميائي والتآكل الفيزيائي، ويمكن أن يتحول إلى عظام خلال فترة من الزمن.
ولكن بشكل عام، يمكن القول أن الجثمان يخضع لعملية تحلل طبيعية ومتكاملة بدءًا من لحظة الموت.
بعد موت الإنسان، تحدث سلسلة من التغيرات الهيكلية والفيزيائية والكيميائية المعروفة باسم ظاهرة الجثث.
تشمل هذه التغيرات تصلب العضلات والتحلل الخلوي وتفكك البروتينات وتحلل الأحماض النووية. تتسارع هذه العمليات في الأجزاء الأكثر تمدداً في الجسم، وتختلف السرعة باختلاف العوامل المحيطة مثل درجة الحرارة والرطوبة والتعرض للهواء؛ وتصل إلى نهايتها بعد ساعات قليلة على حدوث الوفاة.
على الرغم من توقف عمل الجسم، إلا أن بعض الأنظمة الحيوية لا تزال تعمل بصورة غير مباشرة، مثل الجهاز الهضمي الذي يمكن أن يتسبب في تضخم الأمعاء نتيجة انبعاث الغازات.
بالإضافة إلى ذلك، قد تطور بعض العمليات المرضية بعد الوفاة، مثل التليف الرئوي الناتج عن احتجاز الهواء في الرئتين.
بعد الوفاة، يجري تحضير الجثة للدفن بواسطة الأشخاص المختصين، وتتضمن هذه الإجراءات غسيل الجثمان وتغليفه بالكفن. قبل دفن الجثة، يمكن إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل الطبية لتحديد سبب الوفاة، ويتم حفظ عينات من الأنسجة للاحتفاظ بها وتحليلها في وقت لاحق.
أما بعد دفن الجثة، فتختلف العمليات التي تحدث لها باختلاف المعتقدات الدينية والثقافية.
ومن بين هذه العمليات، تشمل بعض الثقافات إضفاء الشمة على الجثة بواسطة الأقارب أو فرش الأرض بالزهور وأوراق الشجر. كما يعتقد البعض أن الروح تترك الجسم بعد الموت وتنتقل إلى العالم الآخر.
في النهاية، يتم التعامل مع جثمان المتوفي بصورة محتشمة واحترامية حرصاً على أمنه وصحته العامة، وتؤخذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامة الناس المتعاملين مع الجثة.
بالتسلسل.. ماذا يحدث لجثمان المتوفي بعد موته مباشرة؟
من المعروف أن الموت هو مرحلة لا بد منها في حياة الإنسان، ولكن ماذا يحدث لجثمان المتوفي بعد وفاته مباشرة؟
حسب دراسة حديثة، فإن سلسلة من التغيرات الهيكلية والفيزيائية والكيميائية المعروفة باسم ظاهرة الجثث تحدث للجثمان بعد الموت.
هذه الظاهرة تشمل تغيرات في درجة حرارة الجسم، واحتقان الأوعية الدموية، وانكماش العضلات، وتغيير لون البشرة، وتفريغ الأمعاء والمثانة.
كما أن الجثمان يتعرض لعملية تحلل بطيئة، حيث تبدأ هذه العملية بعد ساعات قليلة من الموت، حيث يحدث تكسير وتحطم الخلايا والأنسجة داخل الجسم. ومن الممكن أن تتسبب هذه العملية في إصدار رائحة كريهة.
بعد الموت، يتم تشييد الجثمان في غرفة التبريد وإعداده للدفن أو الحرق وفقًا للتقاليد والعادات المحلية. أما في بعض الحالات، مثل البحوث والدراسات العلمية، يتم استخدام الجثامين للأغراض العلمية والطبية.
تتباين طرق الدفن والحرق حسب التقاليد والعادات المحلية والدينية.
في حالة الدفن، يتم وضع الجثمان في قبر وإغلاقه، ويؤدي الأهل والمقربون من الشخص المتوفى صلاة الجنازة عليه. وفي حالة الحرق، يتم تحويل الجثمان إلى رماد يتم تخزينه أو رميه في البحر أو النهر وفقًا للعادات المحلية.
بعد الدفن أو الحرق، يتجه الأهل إلى العزاء لتقديم التعازي في النفس والإلهام للأسرة، ويحيون ذكرى الشخص المتوفى بإحياء ذكرياته وتذكر الأشياء الجميلة التي قدمها.
وبذلك، يكون قد تم رحيل الشخص المتوفي ودفنه أو حرقه، ويبقى ذكراه خالدة في قلوب وذاكرة أحبائه.
