recent
أخبار ساخنة

متى ترجع المشيمة إلى وضعها الطبيعي؟

 

متى ترجع المشيمة إلى وضعها الطبيعي؟
متى ترجع المشيمة إلى وضعها الطبيعي؟

عندما تحمل المرأة، تنمو المشيمة في رحمها لتلعب دورًا حاسمًا في توفير الغذاء والأكسجين للجنين. ولكن بعد الولادة، يتعين على المشيمة أن تتخلص من جسم المرأة تدريجيًا. فمتى يحدث ذلك؟ في هذا المقال، سنناقش عملية عودة المشيمة إلى وضعها الطبيعي والعوامل المؤثرة في ذلك. 

  1.   تعريف المشيمة ودورها في الحمل :

    تعد المشيمة هي العضو الذي ينمو في رحم المرأة أثناء فترة الحمل. تلعب المشيمة دورًا حاسمًا في تزويد الجنين بالغذاء والأكسجين والماء اللازمين لنموه وتطوره. كما تساعد المشيمة على التخلص من الفضلات والسموم التي تتراكم في دم الجنين. 

  2.  عملية خروج المشيمة بعد الولادة :

    عندما تقوم المرأة بالولادة، يتم توجيه التقلصات المهبلية وتقلصات الرحم لطرد المشيمة من الرحم. تبدأ هذه العملية بعد ولادة الطفل، حيث ينتقب المهبل ويتقلص الرحم لطرد المشيمة والقناة الناجمة عن الولادة. يحدث هذا التقلص بواسطة هرمونات مثل الأوكسيتوسين والبروستاجلاندين، التي تعمل على تنظيم عملية الولادة وخروج المشيمة. 

  3.  علامات ومؤشرات عودة المشيمة إلى وضعها الطبيعي:

     بعد خروج المشيمة، يجب أن تعود إلى وضعها الطبيعي بشكل تدريجي.
 يمكن التعرف على عودة المشيمة الطبيعية من خلال المؤشرات والعلامات التالية:

  •  أنقباض الرحم: عندما يعود الرحم إلى حجمه الأصلي بعد الولادة، يكون ذلك مؤشرًا إيجابيًا على عودة المشيمة إلى وضعها الطبيعي. يمكن أن يشعر النساء بتقلصات بطنية مشابهة لتلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية. 
  •  نزول الدم: يمكن أن يكون نزول الدم بعد الولادة مؤشرًا إضافيًا على عودة المشيمة إلى وضعها الطبيعي. في الأيام الأولى بعد الولادة، يمكن أن يتدفق الدم بكميات كبيرة، ولكن تتراجع هذه الكمية مع مرور الوقت.
متى ترجع المشيمة إلى وضعها الطبيعي؟
متى ترجع المشيمة إلى وضعها الطبيعي؟

4. العوامل المؤثرة في عملية عودة المشيمة :

 عودة المشيمة هي العملية التي تحدث عندما تعود المشيمة إلى موضعها الطبيعي في الرحم بعد الولادة. هناك عدة عوامل تؤثر في عملية عودة المشيمة، ومن بينها:

  1.  التقلصات الرحمية: بعد الولادة، يحدث تقلص في عضلات الرحم لمساعدته على العودة إلى حجمه الطبيعي. هذه التقلصات الرحمية تلعب دورًا هامًا في دفع المشيمة للخلف وتثبيتها في مكانها.
  2.  الضغط الداخلي: يتولد ضغط داخلي في البطن بعد الولادة، وهذا الضغط يساعد على عودة المشيمة إلى موضعها الصحيح. عندما يقل الضغط الداخلي، يصبح من الأسهل للمشيمة الانتقال والتثبيت في مكانها.
  3.  الحركة والنشاط البدني: يساعد الحركة النشاط البدني في تحريك العضلات وتعزيز التقلصات الرحمية وتحفيز عملية عودة المشيمة. من النصائح المشتركة لتعزيز عملية عودة المشيمة هي المشي وممارسة تمارين خفيفة بعد الولادة.
  4.  الرضاعة الطبيعية: قد تساعد الرضاعة الطبيعية في عملية عودة المشيمة، حيث تعمل الهرمونات التي تفرز أثناء الرضاعة على تحفيز تقلصات الرحم وتعزيز عملية الانقباض والعودة السليمة للمشيمة. 
  5.  الراحة والاسترخاء: يعتبر الراحة والاسترخاء جزءًا هامًا في عملية عودة المشيمة. فبعد الولادة، يحتاج الرحم وجسم المرأة إلى وقت للشفاء والتعافي.
 لذا، يجب أن تعطي المرأة جسمها الوقت الكافي للراحة وتجنب الأنشطة الشاقة في الفترة اللاحقة للولادة. يجب الإشارة إلى أنه في بعض الحالات النادرة، قد يحدث انفصال جزئي أو كلي للمشيمة عند الولادة، وهذا يتطلب رعاية طبية فورية. إذا كنت تعاني من أي مشاكل بعد الولادة، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتلقي العلاج المناسب.
google-playkhamsatmostaqltradent