![]() |
المراحل التى يمر بها الجسم فى الصيام المتقطع |
الصيام المتقطع هو نمط غذائي يتضمن تناول الطعام في فترات زمنية محددة والصيام في فترات أخرى. يتميز هذا النمط بتقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة بشكل مؤقت خلال فترات الصيام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن وتحسين الصحة بشكل عام.
يمكن تطبيق الصيام المتقطع بعدة طرق، ومنها:
الصيام المتقطع الأساسي: وهو الصيام الذي يتضمن تقسيم اليوم إلى فترتين، فترة للأكل وفترة للصيام، ويتم تناول الطعام خلال فترة الأكل فقط.
الصيام المتقطع بنسبة الساعات: وهو الصيام الذي يتم فيه تحديد فترة محددة لتناول الطعام وفترة محددة للصيام، ويمكن أن تتراوح هذه الفترات بين 16-8 ساعات أو 20-4 ساعات.
الصيام المتقطع بنسبة الأيام: وهو الصيام الذي يتضمن تناول الطعام لمدة يوم أو يومين ومن ثم الصيام لمدة يوم أو يومين.
يعتبر الصيام المتقطع موضوعًا للأبحاث العلمية، ولقد أظهرت الدراسات الحديثة فوائد صحية كثيرة لهذا النمط الغذائي، مثل تحسين مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الصيام المتقطع ليس مناسبًا للجميع، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء في هذا النمط الغذائي، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة أو الحوامل أو المرضعات.
المراحل التى يمر بها الجسم فى الصيام المتقطع :
عدد الساعات للصيام | الحالة | الوصف |
---|---|---|
من 0 إلى 2 ساعات | السكر فى الدم يرتفع | ستشعر بالرضا الطبيعي خلال الساعات الأولى من الصيام لأن جسمك يمر بعملية منتظمة لتكسير الجليكوجين .السكر فى الدم لديك يرتفع . يحرر البنكرياس الأنسولين لتكسير الجلوكوز للحصول على الطاقة ويخزن الجلوكوز الإضافى لاستخدامه فى وقت لاحق. |
من 2 إلى 5 ساعات | السكر فى الدم ينخفض | نتيجة لتأثيرات الانسولين . ينخفض معدل السكر فى الدم إلى ما يقرب من المعدل الطبيعى بعد ارتفاعه وهو عادة لا يستمر فى الأرتفاع لان الأنسولين يتم توصيله على الفور إلى نظام الدورة الدموية بعد تناول الطعام. |
من 5 إلى 8 ساعات | يعود السكر فى الدم إلى طبيعته | فى هذه المرحلة يعود مستوى السكر فى الدم الى طبيعته . هل تشعر بالجو ؟ تذكرك معدتك بأنه قد مر وقت منذ آخر وجبة تناولتها ومع ذلك فأنت لست جائعاً بالفعل.تتضور جوعاً ؟ ستشعر بالخمول وفقدان كتة عضلاتك ؟ لن يحدث أى من هذا.سوف تبدأ احتياطات الجليكوجين فى الجسم بالانخفاض وقد تفقد القليل من الدهون فى الجسم . سيستمر جسمك فى هضم أخر كمية من الطعام ويبدأ استخدام الجلوكوز المخزن فى الطاقة ويستمر فى العمل كما لو كنت ستأكل مرة أخرى قريباً. |
من 8 إلى 10 ساعات | تبديل إلى وضع الصيام | بعد 8 ساعات من أخر وجبة لك سوف يستهلك الكبد أخر احتياطى الجلوكوز .الآن ينتقل جسمك إلى حالة تسمى استحداث الجلوكوز مما يشير إلى أن جسمك قد تحول إلى وضع الصيام.تشير الدراسات إلى أن تكوين السكر فى الدم وهو مسار أيضي يؤدي إلى إنتاج الجلوكوز من الدهون فى الجسم بدلاً من الكربوهيدرات إنه يزيد من حرق السعرات الحرارية لديك . |
من 10 إلى 12 ساعات | متبقي القليل من الجليكوين | احتياطات الجليكوجين لديك تنفذ ! نتيجة لذلك قد تصبح منفعل أو قد تشعر بالغضب بسبب الجوع . كل ما عليك هو السترخاء. انها علامة على أن جسمك يحرق الدهون ! عندما يكون متبقى القليل من الجليكوجين ستطلق الخلايا الدهنية (الخلايا الشحمية )الدهون فى مجري الدم وايضاً تذهب مباشرة إلى الكبد ويتم تحويلها إلى طاقة لجسمك .فى الواقع أنت تغش جسمك لكي يقوم بحرق الدهون من أجل البقاء على قيد الحياة. |
من 12 إلى 18 ساعة | أنت الآن فى حالة الكيتوزية | الآن جاء دور الدهون لمنح جسمك الوقود أنت فى حالة الايض التى تسمي الكيتوزية ا فرط كيتون الجسم . تم استخدام معظم الجليكوجين تقريباً ويقوم كبدك بتحويل الدهون إلى اجسامكتيونية وهى مصدر بديل للطاقة لجسمك. تم استهلاك وتحرير احتياطى الدهون بسهولة لهذا السبب يشار إلى الكيتوزية فى بعض الأحيان باسم وضع ( حرق الدهون ) فى الجسم وتنتج الكيتوزية عدد أقل من المنتجات الثانوية الالتهابية . لذلكفهى توفر فوائد صحية لقلبك وعملية الايض والدماغ. |
من 18 إلى 24 ساعة | يبدأ وضع حرق الدهون | كلما طالت فترة الصيام كلما تعمقت أكثر فى الكيتوزية بمرور 18 ساعة يكون جسمك قد تحول إلى وضع حرق الدهون وتشير الدراسات إلى أنه بعد الصيام لمدة تتراوح بين 12 و 24 ساعة ستزاد إمدادات الطاقة من الدهون بنسبة 60% وتزيد زيادة كبيرة بعد مرور 18 ساعة وما يحجث الان هو يرتفع مستوى الأجسام الكيتوزية وتعمل الكيتونات كجزيئات إنذارية تخبر جسمك بكيفية تنظيم عملية الأيض بشكل أفضل فى بيئة مجدة وعمليات الجسم المضادة للالتهابات وتجديد الشباب جاهزة للعمل. |
من 24 إلى 48 ساعة | يبدأ الالتهام الذاتى | فى هذه المرحلة يطلق جسمكعملية البلعمة الذاتية ( تعنى حرفياً لتهام الذات ) تبدأ الخلايا فى تنظيف منزلها.فهى تزيل المكوانت غير الضرورية أو الاختلالات الوظيفية إنه أمر جيد لأنه يسمح بالتدهور المنظم للمكوانت الخلوية وإعاجة تدويرها. أثناء البلعمة الذاتية تحطم الخلايا الفيروسات والبكتيريا والمكونات التالفة فى هذه العملية تحصل على الطاقة اللازمة لإنتاج أجزاء جديدة من الخلايا إنها مهمة لصحة الخلية وتجديدها وبقائها ومن المعروف أن الفائدة الرئيسية من البلعمة التلقائي هى أن الجسم يعيد عقارب الساعة إلى الوراء وينشىء خلايا أصغر سناً. |
من 48 إلى 56 ساعة | هرمون النمو يرتفع | مستوى هرمون النمو لديك أعلى بكثير من المستوي الذى كان عليه قبل الصيام هذا يستفيد من إنتاج الاجسام الكيتونية وإفراز هرمون الجوع أثناء الصيام يساعد هرمون النمو على زيادة كتلة العضلات الهزيلة وتحسين صحة القلب والاوعية الدموية. |
من 56 إلى 72 ساعة | حساس ضد الأنسولين | الانسولين لديك هو فى أدنى مستوياته منذ الصيام وهذا يجعلك أكثر حساسية ضد الأنسولين وهو أمر جيد بشكل خاص إذا كان لديك خطر كبير للإصابة بمرض السكري.لخفض مستويات الأنسولين لديكمجموعة من الفوائد الصحية على المدي القصير والطويل مثل تنشيط البلعمة الذاتية والحد من الالتهابات. |
من 72 ساعة | تجديد الخلايا المناعية | البقاء للأصلح يرفض جسمك مسارات البقاء الخلوية ويعيد تدوير الخلايا المناعية التى تضررت عند محاولة الفيروسات والبكتيريا والجراثيم . من أجل ملء(فراغ الحراس) يعيد الجسم تجديد خلايا المناعة الجديدة بوتيرة سريعة ويبدأفى تجديد نظام المناعة وينقل الخلايا الى حالة من التجديد الذاتى ويصبح الجاز المناعى أقوى وأقوى |
