 |
| من هو الزبير بن العوام ويكبيديا Zubayr ibn al-Awwam ؟! |
من هو الزبير بن العوام ويكبيديا Zubayr ibn al-Awwam :
الزبير بن العوام الأسدي القرشي (28 ق.هـ - 36 هـ / 594 - 656م)، ابن عمة النبي محمد بن عبد الله وابن أخ زوجته خديجة بنت خويلد، ويعتبر من العشرة المبشرين بالجنة ومن السابقين إلى الإسلام. يلقب بـ حواري رسول الله بناءً على قول النبي: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ"، وهو أول من سلَّ سيفه في سبيل الإسلام.
أسلم الزبير وهو في سن الخامسة عشرة أو الثانية عشرة أو الثامنة من العمر، وكان إسلامه بعد أبي بكر الصديق. شارك في الهجرة الأولى إلى الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة المنورة. تزوج من أسماء بنت أبي بكر وكانت له فرحة الإسلام بولادة ابنه عبد الله، أول مولود للمسلمين في المدينة المنورة.
شارك الزبير في جميع غزوات العصر النبوي، وكان قائد الميمنة في غزوة بدر وشارك في فتح مكة وغيرها من الغزوات الهامة. كان من أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب لاختيار الخليفة بعده، وكان جزءًا من الشورى التي اختارها عمر بن الخطاب ووافق على خلافة عثمان بن عفان.
بعد مقتل عثمان، خرج الزبير إلى البصرة مطالبًا بالقصاص لقتلة عثمان، لكنه قتل في موقعة الجمل على يد عمرو بن جرموز. رحل الزبير عن عالمنا في شهر رجب سنة 36 هـ، وكان عمره أربع وستين سنة.
نسب الزبير بن العوام :
هو الزُّبَيْرُ بن العَوَّام بن خُوَيْلِد بن أسَدَ بن عبد العُزَّى بن قُصَي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وكان والده العَوَّام أخو زوجة النبي خديجة بنت خويلد.
أمه هي صَفيّةُ بنت عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وكانت عمة النبي محمد.
للزبير أربعة إخوة وأربع أخوات:
- السائب بن العوام: أمه صفية بنت عبد المطلب، شارك في غزوة أحد وغزوة الخندق، وقتل في معركة اليمامة.
- عبد الرحمن بن العوام: أمه أم الخير أميمة، شارك في غزوة بدر وأسلم يوم فتح مكة، وقتل في معركة اليرموك.
- عبد الله بن العوام: أمه أم الخير أميمة، شارك في غزوة بدر وكان على جمل في هجرة النبي إلى المدينة، وقتل في وقت لاحق.
- عبد الكعبة بن العوام:أخ آخر للزبير من أمه صفية بنت عبد المطلب.
أختان:
- أم حبيب بنت العوام: زوجة الصحابي زيد بن حارثة.
- زينب بنت العوام: صحابية وشاعرة، تزوجها حكيم بن حزام وأسلموا يوم الفتح. قُتِل ابنها عبد الله بن حكيم يوم الجمل.
- هند بنت العوام:زوجة الصحابي زيد بن حارثة.
- أم السائب بنت العوام: أخت للزبير.
هذه هي أفراد عائلة الزبير بن العوام ومن والديه وإخوته وأخواته.
اسلام الزبير بن العوام :
الزبير بن العَوَّام أسلم في سن صغيرة، ورغم التباين في الروايات حول سن إسلامه، إلا أن القول الأكثر شيوعًا يشير إلى أنه أسلم عندما كان في سن الخامسة عشرة، أو الثانية عشرة، أو حتى الثامنة. كان الزبير من الفئة الأولى من المسلمين، حيث أسلم على يد أبي بكر الصديق.
بعد إسلامه، بدأ الزبير في نشر الدعوة الإسلامية، وكانت دعوته تحمل فعالية كبيرة. شارك في الاجتماعات السرية التي كانت تُعقد في دار الأرقم بن أبي الأرقم، حيث اجتمع النبي والمسلمون الأوائل للتشاور والصلاة. استمرت هذه الاجتماعات حتى وصل عدد المسلمين فيها إلى أربعين رجلاً وامرأة.
كان الزبير يواجه ضغوطًا شديدة من عمه نوفل، الذي كان يعذبه بشكل قاسٍ ليترك الإسلام. وقد علقه في حصير ودخن عليه، ولكن الزبير كان مصممًا على البقاء مؤمنًا. وقال بإصرار: "لا أكفر أبدًا". ولكن عندما رأى عمه أنه لا يزال متمسكًا بالإسلام، تراجع عن المضايقات.
يُروى أن الزبير كان من بين الذين خرجوا في إحدى المناسبات للتحقق من أخبار أخذ النبي محمد على يد الكفار. كان يحمل سيفه، مظهرًا روح المغامرة والإصرار. وعندما سأله النبي عن سبب حمله للسيف، أجاب بأنه جاء ليدافع عنه ويحميه. وفي هذا السياق، يعتبر الزبير هو الشخص الذي استخدم سيفًا أول مرة في سبيل الإسلام.
تجلى تفاني الزبير ورغبته في الدفاع عن النبي والإسلام في مواجهة التحديات والضغوط القوية.
