recent
أخبار ساخنة

هي حسبة برما ؟!.. قصة قرية بالغربية ينضرب بها المثل (صور)

 

هي حسبة برما ؟!.. قصة قرية بالغربية ينضرب بها المثل (صور)
هي حسبة برما ؟!.. قصة قرية بالغربية ينضرب بها المثل (صور)

 حسبة برما: أصل المثل الشعبي وقصته

"هي حسبة برما" هو مثل شعبي يردده البعض عند مواجهة مشكلة معقدة وعجزهم عن حلها. فما قصة هذا المثل ولماذا "برما" بالتحديد؟


برما هي إحدى قرى مركز طنطا بمحافظة الغربية، تشتهر بتربية الدواجن والبط وإنتاج البيض. يعيش فيها حوالي 120 ألف نسمة، ويعمل معظم أهلها في هذا المجال، حيث تضم أكثر من 2000 مزرعة ومعمل. تنتج القرية حوالي 40% من إنتاج الثروة الداجنة في مصر.

 القصة وراء المثل

يقول محمد نصر، أحد أهالي القرية: "منذ نشأتنا ونحن نسمع هذا المثل الشعبي الذي يخص قريتنا". وأوضح أن للمثل قصة حقيقية يعرفها كل أهالي القرية ويتوارثها الأجيال.


في إحدى الأيام، خرجت سيدة من القرية لبيع البيض الذي جمعته على مدار الأسبوع للإنفاق على أطفالها. وأثناء عبورها الطريق، ارتطم بها رجل، فسقط البيض وتكسر بالكامل، فجلست تبكي على خسارتها. حاول الرجل تهدئتها وسألها عن عدد البيض ليعوضها، لكنها لم تكن تعرف العدد الدقيق. لكنها قالت: "إذا عددته اثنين اثنين تبقى بيضة واحدة، وإذا عددته ثلاثة ثلاثة تبقى بيضة واحدة، وإذا عددته أربعة أربعة بيضة واحدة، وإذا عددته خمسة خمسة تبقت بيضة واحدة، وإذا عددته ستة ستة بيضة واحدة، وإذا عددته سبعة سبعة لم يبق شيء في النهاية."


جلس أهل القرية يحسبون الحسبة حتى توصلوا إلى الرقم 301 الذي يوافق هذه الشروط، وقام الرجل بتعويضها بناءً على هذه الحسبة.


 شهرة المثل

يقول غازي القصيبي، أحد أصحاب المحلات بالقرية، إن الواقعة اشتهرت ونشرت القصة في أحد الجرائد الحكومية في 7 نوفمبر 1967، وأصبحت حديث مصر بالكامل. من هنا أطلق الأهالي "حسبة برما" على المشاكل المعقدة التي تواجههم دون حل، ومن هنا اتخذوه مثلًا شعبيًا.


وأضاف أن قرية برما كانت تشتهر بإنتاج البيض قبل أزمة الأعلاف منذ عامين، حيث كانت تنتج بين 200 ألف إلى 300 ألف بيضة يوميًا. أما الآن، فتنتج حوالي 50 ألف بيضة فقط.

google-playkhamsatmostaqltradent