زوجة مثالية عمياء بكماء صماء
زوجة مثالية |
ذات يوم كان رجل يسير في الطريق ،سقطت تفاحة من بستان فأخذها وأكل نصفها وتذكر أنها ليست من حقه ،فدخل علي البستاني وقال له : أكلت نصف التفاحة فسامحني فيما أكلت وخذ النصف الآخر .
قال البستاني : أنا لا أملك السماح فالبستان ليس ملكي ، وإنما هو ملك سيدي
قال : وأين سيدك حتي أذهب إليه وأستسمحه ؟
فقال له : بينك وبينه مسيرة يوم وليله .
فقال : لأذهبن إليه مهما كان الطريق بعيدا لأن النبي (صلي الله عليه وسلم )قال: (كل جسم نبت من حرام فالنار أولي به ) وذهب إلي صاحب البستان ، وطرق بابه وفتح له الرجل الباب وبعد أن سلم
قال : سامحني فيما أكلت من التفاحة ،وهذا نصفها الآخر .
فنظر إليه صاحب البستان وقال : لا أسامحك إلابشرط واحد.
فقال: وما هو ؟
فقال صاحب البستان : أن تتزوج ابنتي ففرح ولكنه ذكر إليه أوصافها.
فقال :قبلت خطبتها ،وسأتاجر فيها ربي .
ثم أتي أبوها بشاهدين فشهدا علي عقد الزواج ،وإذا بصاحب البستان يدخل أبنته المعدة للزواج ،ودخل عليها زوجها .
وقال سألقي عليها السلام ،وأنا أعلم أنها صماء لترد عليا الملائكة ،فألقي عليها السلام ،فردت عليه .ووقفت ووضعت يدها في يده فقال :ماذا حدث ؟
ردت السلام إذا فهي ليست بكماء ،وسمعت السلام إذا ليست صماء ،وقامت واقفة إذا ليست مقعدة ومدت يدها إذا ليست عمياء
فقال لها : إن أباك قد أخبرني أنك صماء ، بكماء، مقعدة ، عمياء ، ولم أر ما أخبرني به .
فقالت : إن أبي أخبرك بأني عمياء وأنا عمياء عن الحرام ، لأن عيني لا تنظر إلي ما حرم الله ، صماء عن كل ما لا يرضي الله ، بكماء لأني لساني لا يتحرك إلا بذكر الله ، مقعدة لأن قدمي لم تحملني إلي ما يغضب الله ونظر إلي وجهها فكأنه القمر ليلة التمام ،
ودخل بها وأنجب منها مولوداً ملأ أطباق الأرض علما ونورا أنه أبو حنيفة .
قال البستاني : أنا لا أملك السماح فالبستان ليس ملكي ، وإنما هو ملك سيدي
قال : وأين سيدك حتي أذهب إليه وأستسمحه ؟
فقال له : بينك وبينه مسيرة يوم وليله .
فقال : لأذهبن إليه مهما كان الطريق بعيدا لأن النبي (صلي الله عليه وسلم )قال: (كل جسم نبت من حرام فالنار أولي به ) وذهب إلي صاحب البستان ، وطرق بابه وفتح له الرجل الباب وبعد أن سلم
قال : سامحني فيما أكلت من التفاحة ،وهذا نصفها الآخر .
فنظر إليه صاحب البستان وقال : لا أسامحك إلابشرط واحد.
فقال: وما هو ؟
فقال صاحب البستان : أن تتزوج ابنتي ففرح ولكنه ذكر إليه أوصافها.
فقال :قبلت خطبتها ،وسأتاجر فيها ربي .
ثم أتي أبوها بشاهدين فشهدا علي عقد الزواج ،وإذا بصاحب البستان يدخل أبنته المعدة للزواج ،ودخل عليها زوجها .
وقال سألقي عليها السلام ،وأنا أعلم أنها صماء لترد عليا الملائكة ،فألقي عليها السلام ،فردت عليه .ووقفت ووضعت يدها في يده فقال :ماذا حدث ؟
ردت السلام إذا فهي ليست بكماء ،وسمعت السلام إذا ليست صماء ،وقامت واقفة إذا ليست مقعدة ومدت يدها إذا ليست عمياء
فقال لها : إن أباك قد أخبرني أنك صماء ، بكماء، مقعدة ، عمياء ، ولم أر ما أخبرني به .
فقالت : إن أبي أخبرك بأني عمياء وأنا عمياء عن الحرام ، لأن عيني لا تنظر إلي ما حرم الله ، صماء عن كل ما لا يرضي الله ، بكماء لأني لساني لا يتحرك إلا بذكر الله ، مقعدة لأن قدمي لم تحملني إلي ما يغضب الله ونظر إلي وجهها فكأنه القمر ليلة التمام ،
ودخل بها وأنجب منها مولوداً ملأ أطباق الأرض علما ونورا أنه أبو حنيفة .
(أتعرفون من هو هذا الرجل أنه أحد الصالحين واسمه ثابت بن إبراهيم )
شكراً لزيارتكم مدونة قالت امي 💕💕