recent
أخبار ساخنة

بداية النهاية.. اختراق طبي قد يضع حدا للزهايمر

 

بداية النهاية.. اختراق طبي قد يضع حدا للزهايمر
بداية النهاية.. اختراق طبي قد يضع حدا للزهايمر

دخل العلماء مرحلة جديدة في علاج مرض الزهايمر، وذلك بعد نجاح تجارب علمية اختبروا فيها دواءًا جديدًا يُدعى "دونانيماب". 


وأشار الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، إلى أنه بعد 20 عاماً من عدم وجود أدوية جديدة لعلاج المرض، يمكن لدواءين جديدين طموحين أن يضعا نهاية لمعاناة المصابين بالزهايمر في غضون 12 شهرًا فقط.

 وخلال التجارب العلمية، لم تسوء أعراض نصف المرضى لمدة عامٍ على الأقل، وأصبحوا أكثر قدرة على إجراء المحادثات وإدارة أموالهم أو امتهان الهوايات.


 يعمل دونانيماب عن طريق تحطيم لويحات الأميلويد الضارة التي تتراكم في الدماغ، وهو العقار الثاني الذي يثبت فعاليته في العلاج.

 ويعتبر هذا الاختراق الطبي إشارةً إلى بداية النهاية لمعاناة الكثير من الناس المصابين بالزهايمر. وهو خبرٌ مشجعٌ للغاية لمرضى الزهايمر وأسرهم، الذين قد يشعرون الآن بأن هناك أملًا لعلاج هذا المرض الذي يؤثر على الذاكرة والتفكير.

 وبالنسبة للعلماء الذين عملوا بجد على تطوير هذا الدواء، فإن هذا هو الإنجاز الذي يفخرون به، والذي لن يكون له مثيلٌ في مجال الطب. في تطور جديد مهم في مجال الطب، أعلن العلماء عن بدء مرحلة جديدة من علاج مرض الزهايمر، بعد تجارب علمية ناجحة قامت بها جمعية الزهايمر. 

وفي هذا السياق، قال الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في الجمعية: "بعد 20 عامًا من عدم وجود أدوية جديدة لمرض الزهايمر، أصبح لدينا الآن عقارين جديدين محتملين في غضون اثني عشر شهرًا فقط، ويمكن أن يكون هذا بدءًا لنهاية مرض الزهايمر".

 وقد ثبتت فعالية دواء يسمى "دونانيماب" من خلال التجارب العلمية المجراة به. وخلال التجربة لم تسوء أعراض نصف المرضى لمدة عام على الأقل، وكانوا أكثر قدرة على إجراء المحادثات وإدارة أموالهم أو الاستمتاع بالهوايات أكثر من الأشخاص الذين لم يعطوا الدواء. 

يعمل دونانيماب عن طريق تحطيم لويحات الأميلويد الضارة التي تتراكم في الدماغ وهو ثاني عقار أثبت فعاليته. وبهذا الإعلان، فإن العالم ينطلق في مرحلة جديدة من علاج مرض الزهايمر. ومن المتوقع أن يكون لهذه المرحلة تأثير إيجابي كبير على المرضى الذين يعانون من هذا المرض وعلى جودة حياتهم بشكل عام. 

ويعد هذا الإنجاز إنجازًا علميًا مهمًا، وبداية مشرقة في طريق العلماء للوصول إلى علاج نهائي لهذا المرض المدمر. أثارت دراسة جديدة عن علاج مرض الزهايمر الأمل حول العالم، فقد تم الإعلان عن وجود دواء جديد باسم "دونانيماب" الذي أثبت فعاليته خلال التجارب السريرية. ويعد هذا العقار الثاني الذي يؤكد فعاليته في القضاء على تجمعات بروتين الأميلويد الضار في الدماغ، وهو الذي يُعتبر المسؤول الرئيسي عن مرض الزهايمر. 

وقد تصدر الخبر على وسائل الإعلام العالمية ووجَّه الكثير من الأمل للمرضى وعائلاتهم حول العالم. وأشار الكثير من الخبراء إلى أن هذه المكتشفات الجديدة تمثل تحولاً حاسماً في استراتيجية علاج المرض، الذي لم يكن هناك منذ عشرين عاماً أي تحديثات في الأدوية المضادة للمرض.

 ووفقاً للتقارير، فإن هذا العقار يساعد على تحليل البروتين الضار وتحطيم لويحات الأميلويد الجامدة، وتمت التجارب السريرية على مئات المرضى، ووجد أنهم عانوا من تحسن كبير في الذاكرة والتحدث، وعانوا أيضاً من تحسن في قدرتهم على إدارة أموالهم وممارسة هواياتهم. 

 وقد أشار الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، إلى أنه عندما تم إجراء التجارب السابقة على الداء الزهايمر، كانت النتائج غير موضعية وغير واضحة على الرغم من العديد من المحاولات، ولكن الآن مع وجود هذا العقار الثاني، زادت الفرصة لخروج المرضى من بؤر الاكتئاب والمرارة وافتتانهم بالأمل الجديد.

 وتعتبر ذلك الإعلان عن التوصل لعلاج جديد قد ينهي معاناة الملايين من المرضى حول العالم، هو إنجاز علمي كبير وتطور جديد يستحق الاحتفال بالتأكيد. ونأمل أن تتمكن تلك الأبحاث في القضاء على مرض الزهايمر وتوفير العلاج الأمثل للمرضى الذين يعانون خلال المرحلة الجديدة من البحث والتطوير.
google-playkhamsatmostaqltradent