recent
أخبار ساخنة

ما هي أضرار السهر؟ كيف تتجنب أشهر الأمراض بالنوم

 

ما هي أضرار السهر؟ كيف تتجنب أشهر الأمراض بالنوم
ما هي أضرار السهر؟ كيف تتجنب أشهر الأمراض بالنوم

تحول السهر من مجرد عادة شائعة إلى عادة خطيرة قد تتسبب في تدمير الجسم وتأثير سلبي على الصحة العامة، بمرور الوقت، تكون أضرار السهر واضحة ومتعددة، ومنها تأثيره على البشرة والصحة النفسية والصحة القلبية. فهل السهر يؤثر على البشرة ؟ نعم، بشكل كبير.


 عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من النوم، يصبح الجلد أول من يعاني، وهنا بعض النقاط التي توضح هذا الأثر السلبي:

  1. جفاف البشرة: عندما تقل ساعات النوم، تتضاءل فرصة تجديد وترطيب البشرة، مما يؤدي إلى فقدانها للرطوبة وبالتالي تجفافها وفقدان نضارتها.
  2.  ظهور علامات الشيخوخة: السهر يزيد من إفراز الكورتيزول، الذي يسهم في تحطيم الكولاجين في الجلد ويعجل في ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان المرونة.
  3. الهالات السوداء والانتفاخ: عدم الحصول على كمية كافية من النوم يؤدي إلى تراكم السوائل تحت العينين، مما يسبب الانتفاخ وظهور الهالات السوداء.
  4. زيادة مشاكل حب الشباب: السهر يزيد من إفراز الهرمونات المسببة لحب الشباب، مما يزيد من فرص ظهور البثور والبقع على البشرة.

تؤثر السهر أيضًا على الصحة النفسية والصحة القلبية بشكل كبير، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الإجهاد والقلق والاكتئاب، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

للتجنب من آثار السهر السلبية، يجب أن تحرص على الحصول على النوم الكافي والمنتظم، وتطبيق عادات صحية مثل تناول وجبات خفيفة قبل النوم، وتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي قبل النوم، وإقامة روتين منتظم للنوم والاستيقاظ في نفس الأوقات يوميًا.

التحدث عن فوائد السهر يستلزم التوازن بين الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه العادة. 

فما هي فوائد السهر؟

  1. زيادة طاقة الجسم: يشير بعض البحث إلى أن الأشخاص الذين يبقون مستيقظين في ساعات متأخرة قد يكون لديهم مستويات طاقة مرتفعة في تلك الفترة من اليوم، وهذا قد يمنحهم فرصة لإنجاز مهام معينة أو القيام بأنشطة شخصية.
  2. مرونة العمل: قد يكون الأشخاص الذين يسهرون أكثر قادرين على التكيف مع ساعات العمل غير المنتظمة، مما يسهل عليهم التكيف مع بيئة العمل المتغيرة بسرعة.
  3. وقت الفراغ: قد يمنح السهر بعض الأشخاص وقتًا إضافيًا لممارسة هواياتهم أو القيام بأنشطة ترفيهية تفضيلية.

ومع ذلك، يجب مراعاة أن هذه الفوائد قد تأتي بتكلفة، وهنا بعض النقاط التي يجب النظر فيها:

  1. تأثير الجينات: بعض الأشخاص قد يكون لديهم جينات تسمح لهم بالتعامل مع قسط أقل من النوم دون تأثيرات سلبية، ولكن هذا لا ينطبق على الجميع.
  2. الصحة العامة: يمكن أن يؤدي السهر المتكرر إلى تراكم الإرهاق والتعب، مما يؤثر على الأداء العقلي والجسدي ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
  3. التوازن الحياتي: يمكن أن يؤثر السهر الدائم على التوازن بين العمل والحياة الشخصية، مما يؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية والصحية.

لذلك، ينبغي النظر إلى فوائد السهر بعين الاعتبار، ولكن يجب الحرص على تحقيق التوازن بين العمل والراحة والصحة العامة لتجنب تأثيراته السلبية على الصحة والحياة اليومية.

google-playkhamsatmostaqltradent