![]() |
لا تتناول هذا الجزء في الدجاج.. تحتوي على مادة مسرطنة |
مخاطر تناول مؤخرة الدجاج
الدجاج من الأطعمة المفيدة لصحة الإنسان، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم، مثل البروتين وفيتامين B12.
ومع ذلك، يعتاد بعض الأشخاص على تناول مؤخرة الدجاج بسبب مذاقها اللذيذ، ولكنها قد تهدد صحة الجسم ببعض الأضرار، وفقًا لما نشره موقع "South China Morning Post".
الأضرار المحتملة لتناول مؤخرة الدجاج
- مادة مسرطنة ووجود فيروسات أو بكتيريا: يُعتقد أن مؤخرة الدجاج تحتوي على مادة مسرطنة أو مليئة بالفيروسات أو البكتيريا أو الهرمونات، مما يؤثر سلبًا على صحة الإنسان عند تناولها. على الرغم من عدم وجود دليل علمي يثبت أن الأشخاص الذين يتناولون مؤخرة الدجاج يرتفع لديهم خطر الإصابة بالسرطان، إلا أنها جزء من نظام التخلص من الفضلات، مما يجعلها مصدر قلق بين خبراء التغذية.
- سعرات حرارية مرتفعة: يحتوي هذا الجزء من الدجاج على سعرات حرارية مرتفعة بسبب الدهون المشبعة الموجودة بها، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن عند تناولها بكميات كبيرة. وزيادة الوزن هي من العوامل المؤدية للإصابة بعدد من السرطانات، مثل سرطان القولون والمستقيم، لذلك ارتبط هذا الضرر بمؤخرة الدجاج.
مشكلات إضافية مرتبطة بمؤخرة الدجاج
- المواد المسرطنة في الأجزاء المحروقة: هناك سبب آخر يجعل مؤخرة الدجاج مشاع أنها تسبب السرطان وهو "تفضيل معظم الأشخاص تناولها مشوية"، حيث تحتوي الأجزاء المحروقة في اللحوم بشكل عام على مواد مسرطنة.
- ارتفاع مستويات الإستروجين: هناك اعتقاد يفيد بأن تناول مؤخرة الدجاج قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الإستروجين في الجسم، لأن الهرمون الأنثوي يتركز في ذيل الدجاجة.
- يمكن أن يؤدي اختلال هرمون الإستروجين لدى النساء إلى زيادة خطر الإصابة بسرطانات، مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم، فضلًا عن حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية. بينما في الرجال، يؤدي اضطراب هرمون الإستروجين إلى الإصابة ببعض المشكلات الصحية الخطيرة، مثل ضعف الانتصاب وسرطان البروستاتا والتثدي.
خلاصة
بالرغم من الفوائد العديدة للدجاج، إلا أن تناول مؤخرته قد يسبب بعض المشكلات الصحية بسبب محتواها من الدهون المشبعة والهرمونات المحتملة، بالإضافة إلى المواد المسرطنة الناتجة عن الشواء.
لذلك، يجب توخي الحذر عند تناول هذا الجزء من الدجاج والاعتدال في استهلاكه.
